الوقائع الإخبارية:أكد رئيس جمعية المستثمرين الأردنية مجاهد الرجبي، أن الجمعية تواصل جهودها الميدانية لتمكين الشباب الأردني من دخول سوق العمل من خلال تفعيل ثلاثية 'التشغيل والتدريب والنقل'، بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تضع التشغيل وتحفيز الصناعات الوطنية في مقدمة أولوياتها.

وقال خلال افتتاحه يوما وظيفيا نظمته الجمعية بمقرها في سحاب بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وبشراكة استراتيجية مع البرنامج الوطني للتشغيل التابع لوزارة العمل، إن ما تقوم به الجمعية ليس مجرد حدث مؤقت بل جزء من رؤية شاملة نسعى من خلالها لربط الشباب بفرص العمل الحقيقية وتوفير بيئة تمكنهم من النجاح والاستقرار.

وأوضح أن اليوم الوظيفي شهد إقبالاً كبيراً من الباحثين عن عمل، حيث شارك أكثر من 300 شاب وشابة من مختلف المحافظات وطرح 16 مصنعاً من أعضاء الجمعية أكثر من 70 فرصة عمل مباشرة في قطاعات متنوعة تشمل الإنتاج، المحاسبة، الهندسة، التصميم الجرافيكي وإدارة المستودعات.

وحسب بيان الجمعية، اليوم السبت، أشار الرجبي إلى أن الجمعية حرصت على تسجيل المتقدمين عبر المنصة الوطنية للتشغيل، لتأمين متابعة فعالة وضمان استدامة الربط بين الشباب وأرباب العمل.

ولفت إلى أن الجمعية أطلقت برامج تدريب مهني عملي داخل المصانع بالتعاون مع كلية التدريب المهني 'أحد برامج مؤسسة ولي العهد' بهدف تطوير مهارات الشباب وفق احتياجات السوق الفعلية.

وأشار الى تشغيل خط نقل تجريبي بين الزرقاء وسحاب بالتنسيق مع هيئة تنظيم قطاع النقل البري، لتسهيل وصول العمال إلى مواقع عملهم، مبينا إن النقل هو عائق أساسي أمام الانتظام في العمل، حيث أنه من خلال هذه الخطوة التجريبية نسعى لإثبات جدوى النموذج وتوسيعه مستقبلاً.

وأكد الرجبي أن هذه المبادرات المتكاملة تعكس التزام جمعية المستثمرين الأردنية بدورها الوطني والاقتصادي وحرصها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تنفيذ أولويات الدولة من خلال مشاريع عملية تنعكس على المجتمعات المحلية بشكل مباشر.

يذكر أن جمعية المستثمرين الأردنية تأسست عام 1991 بهدف تقديم خدمات للمنشآت الصناعية والخدمية للأعضاء المنتسبين لها ضمن المناطق الجغرافية التي تغطيها وزيادة التعاون بين الصناعات المتعددة والتكافل الصناعي لإخراج منتج أردني متميز للسوق المحلية والعالمية.