سجّلت شركة دار الرياض إنجازاً نوعياً جديداً يؤكِّد مكانتها الريادية في مجال الصحة والسلامة المهنية، وذلك من خلال حصولها على جائزة الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث في المملكة المتحدة، إحدى أعرق الجوائز العالمية وأكثرها احتراماً في هذا المجال.

ويُعد هذا الفوز تتويجاً للعام الثاني على التوالي، بعد حصول دار الرياض على الجائزة نفسها في عام 2024، ضمن فئة RoSPA – Gold Awar، مما يعكس استمرارية التميّز والتزام الشركة الراسخ بمعايير السلامة العالمية.

وقد حصلت دار الرياض على جائزة الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث في المملكة المتحدة (RoSPA)، تكريماً لالتزامها الراسخ وتفانيها المستمر في ترسيخ معايير السلامة والحفاظ على صحة وسلامة الموظفين داخل بيئة العمل، كما ويُعد هذا التكريم تتويجاً لجهود مستمرة واستراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى بناء ثقافة مؤسسية تُعلي من قيمة الوقاية وتعزِّز الوعي المجتمعي.

يُشار إلى أنّ جوائز الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث تحتفي هذا العام بدورتها التاسعة والستين، وتشهد مشاركة واسعة من قرابة 2000 جهة من أكثر من 50 دولة، بما يشمل أكثر من سبعة ملايين موظف حول العالم، مما يجعلها أكبر برنامج جوائز عالمي يُعنى بتكريم الإنجازات المتميزة في مجال الصحة والسلامة.

وتعتمد الجمعية معايير تقييم دقيقة وصارمة تغطّي مختلف القطاعات، سواء كانت المشاركة من خلال فئات تنافسية أو عبر برامج الاعتراف غير التنافسي. ويُشكّل هذا الإنجاز دليلاً إضافياً على تفرُّد دار الرياض في بناء بيئة عمل مستدامة، تتبنّى أعلى معايير السلامة وتُرسّخ قيم العناية والاحترافية في كل مسارات العمل.

من جهتها، أكدت جوليا سمول، مديرة قطاع النمو في الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث، قائلة:

'يحقّ لدار الرياض أن تفخر بهذا الإنجاز الذي يعكس التزامها الجاد والدؤوب بسلامة الأفراد، ويبرهن على قدرتها في تطبيق أعلى المعايير الدولية في بيئة العمل.'

وقد ثمّنت الجمعية الدور البارز الذي تقوم به دار الرياض، معتبرةً إيّاها نموذجاً يُحتذى به في مجال دمج مبادئ الصحة والسلامة في صميم العمليات التشغيلية، لما في ذلك من أثر مباشر على الموظفين والعملاء والمجتمع بأسره.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، أكد مالكوم هاميلتون، مدير الصحة والسلامة والبيئة والجودة للمجموعة 'إن حصولنا على هذه الجائزة العالمية يؤكّد التزامنا الراسخ بتوفير بيئة عمل آمنة ومحفّزة، ويعكس رؤيتنا في الريادة المؤسسية القائمة على الإنسان أولاً، هذا التكريم هو ثمرة تعاون وتفانٍ من كافة فرق العمل في دار الرياض، الذين جعلوا السلامة أولوية لا مساومة عليها.'

من جانبها، أوضحت دي آرب، مسؤولة الجودة الرئيسية في الهيئة الوطنية البريطانية للفحوص في مجال السلامة والصحة المهنيتين ورئيسة لجنة محكّمي الجوائز، قائلة:

'تفتخر الهيئة الوطنية البريطانية بدعمها الرسمي لجوائز الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث، وإن تكريم التميّز في هذا المجال لا يهدف فقط إلى إبراز المنجزات، بل يعكس التزاماً أعمق ببناء ثقافة تقوم على الرعاية، والمساءلة، والتطوير المستمر، فسلامة الموظفين ورفاههم يجب أن تبقى حجر الزاوية في كل بيئة عمل ناجحة ومستدامة.'

كما ويُجسّد هذا الفوز بالنسبة لدار الرياض محطة مفصلية في مسيرتها، تعكس نجاحها في الجمع بين الأداء المؤسسي المتميّز والمسؤولية المجتمعية، كما يُعزِّز موقعها كشريك استراتيجي يُعوّل عليه في قيادة التحوّلات الوطنية والدولية نحو بيئات عمل أكثر أماناً وفاعلية.