كثفت المصالح الجهوية للهيئة الوطنية  للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من زيارات المراقبة لمختلف مصادر مياه الشرب بكافة ربوع ولاية قبلي، وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وتضاعف استهلاك المياه، وفق المنسق الجهوي لهذه الهيئة عماد بن صالح.

وأوضح بن صالح، في تصريح لـ'وات'، أن هذه الزيارات  تهدف إلى  الحد من خطورة التعفنات والتسممات الغذائية، أو حدوث ما يمكن ان يشكل خطرا على صحة المستهلك، مشيرا الى تعدد مصادر مياه الشرب بولاية قبلي والتي تشمل المياه المعدنية والمياه المتأتية من الابار والفساقي  خاصة بالصحراء، بما يقتضي مزيد العناية والمراقبة اليومية، والحرص على استعمال ماء 'الجافال' بشبكات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه 'الصوناد'.

وأبرز أن مصالح الهيئة الوطنية للسلامة الصحية بالجهة نفذت خلال السداسي الاول من هذه السنة 964 زيارة  تفقد أفضت إلى انجاز 20 تحليلا بين جرثومي وفيزيكيميائي  كانت نتائجها  جميعا سليمة رغم تسجيل نقص في مادة الكلور بالمياه لتتم دعوة مصالح 'الصوناد'  لتعديل هذه الكمية.

واشار الى انه حرصا على المتابعة الدقيقة لموضوع مياه الشرب، تم يوم الخميس الماضي عقد جلسة بمقر الولاية  جمعت ممثلي اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه  كمسدي للخدمات، وممثلي الهيئة الوطنية للسلامة الصحية كهيكل مراقبة، وخصصت لمزيد تنسيق العمل في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأشار الى أن فرق الهيئة الوطنية للسلامة الصحية تقوم بحجز وإتلاف المياه التي تجدها لدى عند بعض التجار او الباعة اوالمحلات المفتوحة لبيع المياه في صورة عدم احترام شروط حفظ الصحة بالنسبة للمياه المعدنية او المياه المعلبة بصفة عامة، سيما عند تعرضها للشمس مع اتخاذ الاجراءات الردعية في الغرض.