الوقائع الإخباري:تواجه أجزاء من طريق إربد–عجلون، ضمن المسافة الممتدة من بلدة إيدون جنوب إربد وصولًا إلى إشارة المزار، تدهورًا واضحًا في بنيتها التحتية، ما يؤدي إلى تكرار الحوادث المرورية وتعرض المركبات لأضرار مادية متواصلة. ويُعد هذا الطريق شريانًا مهمًا يربط إربد بعدد من الألوية ومحافظة عجلون، الأمر الذي يفرض ضرورة الإسراع في إعادة تأهيله لضمان سلامة مستخدميه.

ويؤكد المواطن أحمد القضاة، الذي يستخدم الطريق بشكل يومي، أن المدخل الواصل بين إيدون وإشارة المزار مضى على تعبيده زمن طويل، وبات بحاجة ماسة إلى إعادة الصيانة نتيجة انتشار الحفر والمطبات الهوائية، مشيرًا إلى أن السائقين يضطرون للانحراف بشكل مفاجئ لتفادي تلك الحفر، ما يتسبب بحوادث متكررة.

كما أشار كل من عبد الله الدرادكة وخالد بني ملحم إلى أن أعمال الصيانة الجزئية لم تعد مجدية أمام التصدعات والهبوطات الكبيرة في الطبقة الإسفلتية بعدة مواقع، مطالبين بإعادة تأهيل كامل للمسافة المتضررة عبر تنفيذ خلطة إسفلتية جديدة، وتركيب حواجز أمان، وتوسعة المنعطفات، وتحسين الإنارة الليلية، خصوصًا مع ارتفاع كثافة السير على الطريق.

بدوره، أكد مدير أشغال محافظة إربد، المهندس معن الربضي، أن الطريق بحاجة فعلية لإعادة تأهيل شامل وتنفيذ خلطة إسفلتية كاملة، مبينًا أن الوزارة نفذت صيانة سابقة لبعض الحفر حرصًا على السلامة العامة. وأوضح أن الطريق مدرج ضمن أولويات المديرية، وسيجري تأهيله على مراحل وفقًا للمخصصات المالية المتاحة، مشيرًا إلى أن موازنة مجلس محافظة إربد للعام المقبل تتضمن البدء بتعبيد وتأهيل الجزء الأكثر خطورة والبالغة مسافته 600 متر من أصل 3.5 كيلومتر تمتد بين إيدون وإشارة المزار.