الوقائع الإخبارية:بدأت في جامعة اليرموك اليوم الأحد، فعاليات اليوم العلمي لعمادة البحث العلمي والدراسات العليا، بعنوان 'آفاق جديدة في البحث العلمي والدراسات العليا: الابتكار والتحديات'.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، أن البحث العلمي يُمثل السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والسيادة المعرفية، وبناء مستقبل أفضل من خلال تقديم حلول فعّالة للتحديات التي تواجه المجتمعات.

وشدد مسّاد على التزام الجامعة بترجمة التوجيهات الملكية السامية التي تضع التعليم في مقدمة الأولويات، وتمكين الشباب وتطوير منظومة البحث العلمي، بوصفها ركائز أساسية للنهوض الوطني، مشيرًا إلى أن هذا النهج أثمر عن تحقيق إنجازات متميزة على المستويين المحلي والإقليمي.

بدورها، أشارت عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتورة وصال العمري، إلى أن هذا اليوم العلمي يأتي تتويجا لرؤية استراتيجية طموحة هدفها ترسيخ ثقافة البحث العلمي المُنتج، وتعزيز بيئة أكاديمية محفزة على الإبداع وقادرة على استيعاب المتغيرات، والتفاعل الواعي مع التحديات بمنهج علمي رصين، وفكر نقدي مسؤول.

من جهته، أكد أمين عام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور طارق مقطش، أهمية البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمعات، داعيا إلى تكاتف الجهود ليكون البحث العلمي أولوية حقيقية، ووضع سياسات تدعم البحث العلمي وربط أبحاثه ودراساته بالاحتياجات الوطنية والمجتمعية، وإنشاء صناديق تمويل وطنية للبحث العلمي بالتعاون مع القطاع الصناعي، وإعطاء الشباب فرصة القيادة.

وتخلل الافتتاح، تكريم الباحثين المتميزين في الجامعة للعام 2025 على مستوى الكليات الهندسية والعلمية والصحية والإنسانية. واشتمل اليوم العلمي على محاضرتين الأولى قدمها رئيس قسم الملكية الفكرية وتوكيلاتها الخارجية المهندس محمد دياب، بعنوان 'حماية نتائج البحوث العلمية المبتكرة'، والثانية قدمها الدكتور رامي نصار من مجموعة شركات الأدوية المتعددة الجنسيات بعنوان 'كيف يمكن لمنظومة الرعاية الصحية في الأردن الاستعداد للغد؟'.

كما تضمنت الفعاليات جلسة حوارية لعمداء البحث العلمي في عدد من الجامعات الأردنية بعنوان الفرص والتحديات للبحث العلمي في الجامعات الأردنية، إضافة إلى معرض ملصقات لأبحاث الطلبة، ومسابقة عرض رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه لطلبة الدراسات العليا.