اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
أعلنت السلطات الروسية أن طائرة تقل 50 راكبا تحطمت في منطقة أمور بأقصى الشرق الروسي الخميس.
وكتبت وزارة حالات الطوارئ على تيلغرام 'عثرت مروحية من طراز مي-8 تابعة لروسافياتسيا (هيئة الطيران المدني الروسية) على جسم الطائرة المحترق'.
وأفادت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء نقلًا عن وزارة حالات الطوارئ أن فرق الإنقاذ لم تعثر على ناجين. مؤكدة أن عمليات البحث لا زالت جارية.
وأفاد مركز الحماية المدنية في المنطقة على تيلغرام أيضا أن المروحية 'لم ترصد أي ناجين من الجو' أثناء تحليقها فوق الموقع، موضحا أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع.
وعُثر على حطام الطائرة على بُعد 16 كيلومترا من بلدة تيندا، وفقا للمصدر نفسه.
وأعلن حاكم المنطقة فاسيلي أورلوف في وقت سابق أن الطائرة، التي كانت في رحلة بين مدينتي بلاغوفيشتشينسك وتيندا، 'اختفت عن شاشات الرادار'.
وفُقد الاتصال بالطائرة قرابة الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي أثناء محاولتها 'الثانية' للهبوط في مطار تيندا، وفقا لمعلومات أولية نُشرت على تيلغرام من قبل قسم النيابة العامة الروسي المختص بالنقل في الشرق الأقصى.
وصُنعت الطائرة قبل حوالى خمسين عاما، في العام 1976، في مصنع أفيانت في كييف بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي، حسبما نقلت وكالة تاس عن مصدر في السلطات الملاحية. وفي العام 2021، تم تمديد شهادة صلاحية الطيران الخاصة بها حتى العام 2036، وفقا لتاس أيضا.
وتُعدّ حوادث الطائرات والمروحيات أمرا شائعا نسبيا في أقصى الشرق الروسي، وهي منطقة نائية ووعرة تُشكّل فيها الرحلات الجوية وسيلة نقل أساسية بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بين المدن.
وفي أوخر شهر آب/أغسطس 2024، تحطمت مروحية من طراز مي-8 (Mi-8) سوفياتية الصنع في منطقة كامتشاتكا، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا.
وفي آب/أغسطس 2021، تحطمت مروحية أخرى من الطراز نفسه كانت تقل 16 شخصا بينهم 13 سائحا، إثر سقوطها في بحيرة بمنطقة كامتشاتكا البركانية نتيجة سوء الرؤية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وفي تموز/يوليو من العام نفسه، تحطمت طائرة ركاب كانت تقل 22 راكبا وستة من أفراد الطاقم عندما كانت تستعد للهبوط في كامتشاتكا، ولم ينجُ أحد من الحادث.