اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
أطلقت تايوان أكبر مناورات عسكرية لها على الإطلاق اليوم الأربعاء، بدءًا بمحاكاة هجمات على أنظمة القيادة والبنية التحتية تحسبًا لغزو صيني، وفقًا لمسؤولين دفاعيين كبار.
ستركز المراحل الأولى من مناورات هان كوانغ السنوية على اختبار قدرة الجيش التايواني على تطبيق اللامركزية في القيادة في حال تعرضه لهجوم اتصالات معرقل، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وعلى مدار الأيام العشرة المقبلة، ستتوسع التدريبات لتقييم جاهزية تايوان القتالية ضد أي محاولة شاملة للاستيلاء على الجزيرة.
وقال مسؤول دفاعي كبير: 'نتعلم من الوضع في أوكرانيا في السنوات الأخيرة، ونفكر بواقعية فيما قد تواجهه تايوان... في القتال الحقيقي'، مشددًا على ضرورة حماية أنظمة القيادة والاتصالات.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لحساسية العملية: 'على القادة أن يفكروا في المشكلات التي قد تواجهها قواتهم، وعليهم نقلها إلى مرؤوسيهم'.
تعتبر تايوان الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل إجراءاتٍ 'رمادية' شديدة الكثافة، من المرجح أن تسبق هجومًا صينيًا أوسع.
ستحشد مناورات هان كوانغ السنوية هذا العام أكبر عدد من جنود الاحتياط، حوالي 22 ألف جندي، وستضم لأول مرة أنظمة صواريخ المدفعية الجديدة عالية الحركة، أو HIMARS، من صنع شركة لوكهيد مارتن (LMT.N)، بالإضافة إلى صواريخ سكاي سورد أرض-جو التي طورتها تايوان.
تعتبر الصين تايوان، التي تحكمها ديمقراطيًا، جزءًا منها، وقد كثفت ضغوطها العسكرية حول الجزيرة على مدار السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك سلسلة من المناورات الحربية والدوريات اليومية.
لم تتنصل بكين قط من استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها، وأي هجوم على تايوان قد يشعل حربًا إقليمية أوسع.
صرح مسؤولون دفاعيون تايوانيون بأنهم يعتقدون أن الجيش الصيني سيراقب التدريبات عن كثب.