أعرب نادي الشباب عن استيائه البالغ مما وصفه بـ«الظلم التحكيمي الصارخ» الذي تعرض له الفريق في مباراته مع الاتحاد ضمن الدور نصف النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين، والذي أسهم بشكل مباشر في خروجه من البطولة التي كان ينافس عليها «بكل جدارة»، وفق بيان للنادي اليوم.

وتمكن فريق الاتحاد من تحقيق فوز مثير على فريق الشباب بنتيجة 3-2، في المباراة التي أقيمت مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن منافسات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وقال نادي الشباب، إن النادي بذل مجهودا كبيرا على مدار الموسم سعيا لتحقيق هذا اللقب الغالي، وقدم الفريق مستويات فنية متميزة استحق معها أن يعامل بعدالة من حكم اللقاء داخل أرض الملعب، و«هو ما لم يتحقق للأسف في مباراة الاتحاد نتيجة قرارات تحكيمية أثرت بشكل مباشر على مجريات المواجهة ونتيجتها».

وأكدت إدارة النادي أنها تواصلت مسبقا مع رئيس لجنة الحكام، مطالبة بتعيين حكم من نخبة الحكام لهذه المواجهة الحاسمة، إلا أن الرد جاء بعدم توفر حكام نخبة، وهو ما «نعتبره اعترافا رسميا بعدم توفير الطاقم التحكيمي المناسب لحجم اللقاء وأهميته».

وتابع بيان «الشباب»، «عند تسريب اسم الحكم المكلف بإدارة المباراة، بادرت الإدارة بمخاطبة رئيس اللجنة مجددا مرفقة بتقارير علمية وتحليلية موثقة توضح الأخطاء الجسيمة السابقة لهذا الحكم، محذرة من تكرارها في مباراة الاتحاد، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بعدم الاستجابة»، مضيفا أن ما حدث يضع «علامات استفهام كبيرة» حول آلية تعيين الحكام وإدارة المباريات المصيرية.

وطالب نادي الشباب بـ«إجابات شفافة» من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومحاسبة المتسببين في هذا الإخفاق التحكيمي المتكرر، حفاظا على حقوق النادي، وعدالة تكافل الفرص بين الأندية.