×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

العمرو يكتب: من يدعم السلاح يتحمل مسؤولية إعادة إعمار غزة واستقبال المهجّرين

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥ - ٠٨:٠٠

العمرو يكتب: من يدعم السلاح يتحمل مسؤولية إعادة إعمار غزة واستقبال المهجرين

العمرو يكتب: من يدعم السلاح يتحمل مسؤولية إعادة إعمار غزة واستقبال المهجّرين

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥ 

منذ أن بدأت مأساة غزة تتكشف أمام العالم، تُسجَّل فصول جديدة من الظلم والتخاذل، غزة.. تلك الرقعة الصغيرة من الأرض التي أصبحت رمزاً للصمود الفلسطيني، تواجه واحدة من أعنف الهجمات في تاريخها الحديث، فمشاهد الدماء والدمار ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة سلسلة طويلة من الدعم الممنهج الذي قُدّم لإسرائيل لتمضي في طريقها نحو التدمير بلا وازع أخلاقي أو رادع قانوني. من يقف وراء هذا الدعم؟ إنه سؤال لا يحتاج إلى كثير من التفكير، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول كثيرة من الاتحاد الأوروبي هي التي تزود إسرائيل بالأسلحة المتطورة، وهي الدول ذاتها التي تغض الطرف عن جرائمها تحت غطاء المصالح السياسية والتحالفات الاستراتيجية، هي ذاتها التي سمحت لهذا الكابوس أن يستمر.هؤلاء الشركاء، بشكل مباشر أو غير مباشر، يتحملون كامل المسؤولية، فدعم السلاح ليس مجرد صفقة تجارية، بل هو مشاركة في الجريمة، وأن مجرد التبرير بأن هذا الدعم يهدف إلى حماية إسرائيل هو محض افتراء مقزز، كيف يُبرَّر استخدام هذه الأسلحة في قصف المنازل، وقتل الأطفال، وتشريد الأسر هم فعلياً أصحاب الأرض؟، ومن يقتلهم ويقصفهم بالسلاح الأمريكي والبريطاني والاوروبي هو المحتل الصهيوني.كل من أسهم في هذه الكارثة، سواء بتقديم السلاح أو بالصمت على الجرائم، يتحمل عبء إعادة إعمار غزة، واستقبال مهجريها، هذا إن كان الهدف الحقيقي هو حماية 'القيم الإنسانية' كما يدّعي البعض، فإن أولى الخطوات هي فتح أبواب تلك الدول لاستقبال الفلسطينيين الذين فقدوا كل شيء، هذه مسؤولية أخلاقية لا يمكن لإدارة البيت الأبيض التملص منها، ولا للإدارة بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن تتهرب من منح إسرائيل القدرة على تدمير غزة، وعليهم هم جميعا أن يتحمل نتائج قراراتهم العنصرية النازية تجاه العرب والمسلمين.على الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن يفهموا أن الفلسطينيون ليسوا أرقاماً في نشرات الأخبار، بل هم أرواح وأحلام دُفنت تحت الأنقاض، بفعلهم، بفعل قرارات قياداتهم، وسياسييهم، على هؤلاء أن يفهموا أن غزة ليست مجرد قضية جغرافية أو صراع محلي، غزة هي اختبار للقيم الإنسانية والعدالة، ان كل رصاصة أُطلقت على طفل فلسطيني، وكل قنبلة دمرت منزلاً، هي إدانة مباشرة للذين قدموا السلاح وساعدوا في صنع هذه المأساة.أعيدوا بناء غزة، ليس فقط بالحجر والمال، بل بالاعتراف بالخطأ، افتحوا أبوابكم للفلسطينيين الذين هجّرتهم سياساتكم، العالم بأسره يراقب، والتاريخ لن ينسى.. والذين تبقوا من أطفال سيروون الحكاية موثقة للأجيال القادمة ماذا فعلت امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بالشعب الفلسطيني وشاركت في قتلهم وتدمير بلادهم .. دعماً للاحتلال الصهيوني النازي اللاسامي.

منذ أن بدأت مأساة غزة تتكشف أمام العالم، تُسجَّل فصول جديدة من الظلم والتخاذل، غزة.. تلك الرقعة الصغيرة من الأرض التي أصبحت رمزاً للصمود الفلسطيني، تواجه واحدة من أعنف الهجمات في تاريخها الحديث، فمشاهد الدماء والدمار ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة سلسلة طويلة من الدعم الممنهج الذي قُدّم لإسرائيل لتمضي في طريقها نحو التدمير بلا وازع أخلاقي أو رادع قانوني.

من يقف وراء هذا الدعم؟ إنه سؤال لا يحتاج إلى كثير من التفكير، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول كثيرة من الاتحاد الأوروبي هي التي تزود إسرائيل بالأسلحة المتطورة، وهي الدول ذاتها التي تغض الطرف عن جرائمها تحت غطاء المصالح السياسية والتحالفات الاستراتيجية، هي ذاتها التي سمحت لهذا الكابوس أن يستمر.

هؤلاء الشركاء، بشكل مباشر أو غير مباشر، يتحملون كامل المسؤولية، فدعم السلاح ليس مجرد صفقة تجارية، بل هو مشاركة في الجريمة، وأن مجرد التبرير بأن هذا الدعم يهدف إلى حماية إسرائيل هو محض افتراء مقزز، كيف يُبرَّر استخدام هذه الأسلحة في قصف المنازل، وقتل الأطفال، وتشريد الأسر هم فعلياً أصحاب الأرض؟، ومن يقتلهم ويقصفهم بالسلاح الأمريكي والبريطاني والاوروبي هو المحتل الصهيوني.

كل من أسهم في هذه الكارثة، سواء بتقديم السلاح أو بالصمت على الجرائم، يتحمل عبء إعادة إعمار غزة، واستقبال مهجريها، هذا إن كان الهدف الحقيقي هو حماية 'القيم الإنسانية' كما يدّعي البعض، فإن أولى الخطوات هي فتح أبواب تلك الدول لاستقبال الفلسطينيين الذين فقدوا كل شيء، هذه مسؤولية أخلاقية لا يمكن لإدارة البيت الأبيض التملص منها، ولا للإدارة بريطانيا والاتحاد الأوروبي أن تتهرب من منح إسرائيل القدرة على تدمير غزة، وعليهم هم جميعا أن يتحمل نتائج قراراتهم العنصرية النازية تجاه العرب والمسلمين.

على الإدارة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي وبريطانيا أن يفهموا أن الفلسطينيون ليسوا أرقاماً في نشرات الأخبار، بل هم أرواح وأحلام دُفنت تحت الأنقاض، بفعلهم، بفعل قرارات قياداتهم، وسياسييهم، على هؤلاء أن يفهموا أن غزة ليست مجرد قضية جغرافية أو صراع محلي، غزة هي اختبار للقيم الإنسانية والعدالة، ان كل رصاصة أُطلقت على طفل فلسطيني، وكل قنبلة دمرت منزلاً، هي إدانة مباشرة للذين قدموا السلاح وساعدوا في صنع هذه المأساة.

أعيدوا بناء غزة، ليس فقط بالحجر والمال، بل بالاعتراف بالخطأ، افتحوا أبوابكم للفلسطينيين الذين هجّرتهم سياساتكم، العالم بأسره يراقب، والتاريخ لن ينسى.. والذين تبقوا من أطفال سيروون الحكاية موثقة للأجيال القادمة ماذا فعلت امريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بالشعب الفلسطيني وشاركت في قتلهم وتدمير بلادهم .. دعماً للاحتلال الصهيوني النازي اللاسامي.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

وزارة العمل: وقف استقدام العمالة لا يشمل العاملين في المنازل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2037 days old | 759,437 Jordan News Articles | 34,608 Articles in May 2025 | 561 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 7 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل