متابعة- ناصر العماش

رعى معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل انطلاق أعمال القمة العالمية للبروبتك ' The Global Proptech Summit '2025 التي عقدتها الهيئة العامة للعقار في العاصمة الرياض ، بمشاركة شخصيات بارزة وخبراء ومتخصصين في صناعة العقار والتقنيات العقارية ومتحدثيين دوليين يمثلون 85 دولة من أنحاء العالم.

وأكد معالي ' الحقيل ' خلال كلمته في افتتاح القمة العالمية للبروبتك على أهمية القمة التي تأتي بالتزامن مع ما يشهده القطاع العقاري المحلي والدولي والإقليمي من حراك كبير على كافة مستوياته، وأن المملكة تمضي بثبات نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تستهدف جذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر سنويًا، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أنظمة وتقنيات ترتقي إلى أعلى معايير الشفافية والسرعة العالمية.

وأضاف معالي وزير البلديات والإسكان أن الرياض أصبحت مركزًا عالميًا للحديث عن مستقبل التمويل العقاري، حيث تتكامل الثقة بالتقنية والرؤية الاستراتيجية، مما يجعل المملكة بيئة مثالية لجذب الاستثمارات النوعية وتمكين الابتكار في القطاع العقاري ، مشيدًا بدور البيئة التنظيمية التجريبية في استقطاب شركات محلية ودولية بنماذج عمل متنوعة، من بينها 4 شركات في مجال الملكية الجزئية و4 شركات في الترميز العقاري، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز بناء منظومة عقارية تقنية متقدمة تدعم الاستدامة والنمو الاقتصادي.

وتناقش جلسات 'القمة ' التي تستمر على مدى يومين متتاليين النظام التشريعي للتكنولوجيا العقارية، والابتكار وريادة الأعمال في مستقبل التكنولوجيا العقارية، وقوة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من المخطط إلى الواقع، ودور تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل العقار وأتمتة عملياته وخدماته ، إضافة إلى الحديث عن حلول 'البروبتك ' في التنمية الحضرية واتخاذ القرارات الأكثر ذكاءً بما يسهم في تنمية الاستثمارات و تعزيز الاستدامة المالية .

وصاحب 'القمة ' معرض تقني عقاري ضم مشاركة لأكثر من 100 شركة ناشئة ومبتكرة ، ومنصات عقارية، وتقنية محلية ودولية، يستعرضون من خلاله الابتكارات التقنية العقارية والجيل القادم منها والتجارب والرؤى المستقبلية للصناعة في ظل التقدم التكنولوجي السريع بما يعزز من تحقيق التوجهات الاستراتيجية للقطاع العقاري في المملكة وريادته تماشيًا مع رؤية السعودية 2030.