أزاحت شركة الدرعية اليوم (الاثنين) الستار عن أحدث مشاريعها السكنية 'منازل الحِدَاوي'، معلنةً بدء البيع على الخارطة ضمن مشاركتها في معرض سيتي سكيب 2025، إلى جانب توقيع ثلاثة عقود جديدة ضمن المخطط الرئيسي لمشروع الدرعية بقيمة إجمالية 5.73 مليار ريال، في خطوة تعزز توسع المشاريع العمرانية والسكنية في مدينة الرياض.

في مرحلته الأولى، يضم مشروع 'منازل الحِدَاوي' 239 وحدة سكنية بتصاميم مستوحاة من هوية الدرعية التاريخية، تتنوع بين الشقق والبنتهاوس، وبأسعار تبدأ من 1.6 مليون ريال، بما يعكس توجه الشركة نحو تقديم منتجات سكنية راقية تلائم مختلف الاحتياجات. ويقع المشروع في حي الإعلام والابتكار، الذي تطوّره شركة الدرعية بالكامل، ليواكب مستهدفات رؤية 2030 في رفع جودة الحياة وتنويع الخيارات السكنية.

ويمتد المشروع على مساحة 76 ألف متر مربع، ويتميز بموقع استراتيجي مُطل على وادي حنيفة، مع مرافق فاخرة تشمل منازل ذكية، مكاتب استقبال، حدائق، مسابح، ومواقف سيارات خاصة، إضافة إلى إطلالات على مواقع بارزة مثل الدرعية أرينا ودار الأوبرا الملكية، ما يجعله وجهة جاذبة للسكان والزوار على حد سواء.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو أن 'منازل الحِدَاوي' يمثل خطوة مفصلية في مسيرة الشركة، ويجسد التزامها بتقديم مساكن فاخرة تعكس روح الدرعية الأصيلة، وتقدم تجربة معيشية تستند إلى جودة التصميم وخصوصية المكان.

وينضم المشروع إلى سلسلة من الإطلاقات السكنية الفاخرة تحت مظلة 'الحياة في الدرعية'، ومنها: الريتز-كارلتون ريزيدنسز، أمان سمر ريزيدنسز وادي صفار، تشيدي ريزيدنسز وادي صفار، وفايينا ريزيدنسز وادي صفار.

كما أعلنت الشركة خلال مشاركتها في المعرض عن توقيع ثلاثة عقود جديدة شملت:

عقدًا مع شركة المباني للمقاولات العامة لتنفيذ أعمال طريق الملك خالد.

عقدين مع شركة BEC العربية للمقاولات لتنفيذ عدة مبانٍ مكتبية وتطوير الأراضي السكنية ضمن حي الإعلام والابتكار.

ويُقام مشروع الدرعية على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا ضمن نطاق إشرافي تبلغ مساحته 194 كيلومترًا مربعًا، مستهدفًا جذب 50 مليون زيارة سنويًا بحلول 2030، واستيعاب أكثر من 100 ألف ساكن، وتوفير ما يزيد على 180 ألف فرصة عمل، والمساهمة بـ 70 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي.

كما ستضم الدرعية نحو 40 فندقًا ومنتجعًا عالميًا، وأكثر من 18 ألف وحدة سكنية، و9 متاحف، وجامعة، ومدارس، وعددًا من الأصول الثقافية، لتكون وجهة عالمية تمزج بين الماضي العريق والمستقبل المزدهر.