اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
اكتب عن نقيب اطباء الاسنان الجديد الدكتورة آية الاسمر لسببين، اولا لانه لم يكن مستغربا فوز الدكتورة آية الاسمر بموقع نقيب اطباء الاسنان لاول مرة في تاريخ النقابة، فكل من راقب مسيرة هذه السيدة كشخصية عامة، سيجد انها سلكت الطريق الصحيح للفوز المحترم، فقد بنت الدكتورة الاسمر شخصيتها وحضورها في الحياة العامة على أسس سليمة، اولها احترام النفس والاخر، وثانيها تنمية القدرات والمواهب، فهي بالاضافة الى تخصصها العلمي كطبية أسنان واستاذة جامعية في مجال تخصصها، اي انها على صعيد مهنتها تسلحت باعلى الشهادات الاكاديمية في طب الاسنان، وهي بالاضافة الى ذلك كاتبة وعضو في رابطة الكتاب الاردنيين، مما زاد من حضورها في الحياة العامة ورسخ هذا الحضور، وعلى صعيد العمل النقابي لم تلجاء الى مقولات الجندر، ولم تطالب بالكوتا للوصول،ولم تكن من الذين يلوكون العبارات الممجوجة التي يرددها المسؤولون في الندوات، ومعهم نسوة التمويل الاجنبي عن تمكين المرأة ومايدور في هذا الفلك من سفسطة، لكنها اثبت حضورها ومكنت نفسها من خلال العمل النقابي وخدمة مهنتها وزملائها، دون استعجال،بل من خلال تراكم التجربة والانجاز، و العلاقات المهنية،التي بنت حضورها المهني. حتى حظيت بثقة زملائها وزميلاتها، فكانت عضوا في اكثر من مجلس من مجالس نقابة اطباء الاسنان، بالإضافة الى عضويتها في العديد من اللجان النقابية، التي قدمت من خلالها الكثير من الخدمات لزملائها وزميلاتها.فكان من الطبيعي بعد كل هذه التحربة الثرية في العمل النقابي والعمل العام ان تصل الى موقع نقيب اطباء الاسنان، كاول سيدة تحتل هذا الموقع وبجدارة.سالكة الطريق السليم للوصول الأمن وهو العمل والانجاز، والتسلح بأدوات الوصول والنجاح، بعيدا عن الشعارات البرقة المعلقة بالهواءعن تمكين المرأة، استجابة لاجندات اجنبية. السبب الثاني الذي دعاني للكتابة حول فوز نقيب اطباء الاسنان، هو العادة المستحكمة بالاكثرية من أبناء مجتمعنا، والمتمثلة بعدم التثبت من المعلومات قبل التاكد منها، مما تسبب بحالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حول من هي اول مرأه اردنية تولت موقع النقيب في النقابات المهنية الاردنية، بالرغم من ان احدا لم يجادل، في ان الدكتورة اية الاسمر هي اول سيدة نقيب من نقابات مجمع النقابات المهنية. نتمنىلهاالتوفيق.
اكتب عن نقيب اطباء الاسنان الجديد الدكتورة آية الاسمر لسببين، اولا لانه لم يكن مستغربا فوز الدكتورة آية الاسمر بموقع نقيب اطباء الاسنان لاول مرة في تاريخ النقابة، فكل من راقب مسيرة هذه السيدة كشخصية عامة، سيجد انها سلكت الطريق الصحيح للفوز المحترم، فقد بنت الدكتورة الاسمر شخصيتها وحضورها في الحياة العامة على أسس سليمة، اولها احترام النفس والاخر، وثانيها تنمية القدرات والمواهب، فهي بالاضافة الى تخصصها العلمي كطبية أسنان واستاذة جامعية في مجال تخصصها، اي انها على صعيد مهنتها تسلحت باعلى الشهادات الاكاديمية في طب الاسنان، وهي بالاضافة الى ذلك كاتبة وعضو في رابطة الكتاب الاردنيين، مما زاد من حضورها في الحياة العامة ورسخ هذا الحضور، وعلى صعيد العمل النقابي لم تلجاء الى مقولات الجندر، ولم تطالب بالكوتا للوصول،ولم تكن من الذين يلوكون العبارات الممجوجة التي يرددها المسؤولون في الندوات، ومعهم نسوة التمويل الاجنبي عن تمكين المرأة ومايدور في هذا الفلك من سفسطة، لكنها اثبت حضورها ومكنت نفسها من خلال العمل النقابي وخدمة مهنتها وزملائها، دون استعجال،بل من خلال تراكم التجربة والانجاز، و العلاقات المهنية،التي بنت حضورها المهني. حتى حظيت بثقة زملائها وزميلاتها، فكانت عضوا في اكثر من مجلس من مجالس نقابة اطباء الاسنان، بالإضافة الى عضويتها في العديد من اللجان النقابية، التي قدمت من خلالها الكثير من الخدمات لزملائها وزميلاتها.فكان من الطبيعي بعد كل هذه التحربة الثرية في العمل النقابي والعمل العام ان تصل الى موقع نقيب اطباء الاسنان، كاول سيدة تحتل هذا الموقع وبجدارة.سالكة الطريق السليم للوصول الأمن وهو العمل والانجاز، والتسلح بأدوات الوصول والنجاح، بعيدا عن الشعارات البرقة المعلقة بالهواءعن تمكين المرأة، استجابة لاجندات اجنبية.
السبب الثاني الذي دعاني للكتابة حول فوز نقيب اطباء الاسنان، هو العادة المستحكمة بالاكثرية من أبناء مجتمعنا، والمتمثلة بعدم التثبت من المعلومات قبل التاكد منها، مما تسبب بحالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حول من هي اول مرأه اردنية تولت موقع النقيب في النقابات المهنية الاردنية، بالرغم من ان احدا لم يجادل، في ان الدكتورة اية الاسمر هي اول سيدة نقيب من نقابات مجمع النقابات المهنية. نتمنىلهاالتوفيق.