الرياض - الخليج أونلاين

بلغ إجمالي حجم التجارة الدولية في المملكة خلال شهر أغسطس 46.4 مليار دولار، في حين بلغ حجم الواردات 20 مليار دولار.

سجلت المملكة العربية السعودية فائضاً في الميزان التجاري بقيمة 24.24 مليار ريال (6.46 مليارات دولار) خلال شهر أغسطس 2025، في وقت ارتفعت فيه الصادرات غير النفطية بنسبة 5.5% على أساس سنوي.

وأظهرت بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الأحد، أن إجمالي حجم التجارة الدولية للمملكة بلغ 174 مليار ريال (46.4 مليار دولار) خلال أغسطس، فيما بلغت الواردات السلعية نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، بارتفاع قدره 7.4% مقارنة بأغسطس 2024.

كما انخفضت نسبة الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) إلى الواردات في شهر أغسطس 2025، مسجلةً 39.1% مقابل 39.8% في شهر أغسطس 2024، نتيجة ارتفاع الواردات بنسبة أكبر من ارتفاع الصادرات غير النفطية.

وسجّلت الصادرات غير البترولية (شاملة إعادة التصدير) ارتفاعاً سنوياً بـ5.5%، في حين تراجعت الصادرات الوطنية غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 6.7%.

وفي المقابل، قفزت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 32.9% مدفوعةً بزيادة صادرات الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها بنسبة 90.9%، وهي السلع التي شكلت 60.6% من إجمالي إعادة التصدير.

ووفق الإحصاء، شكّلت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها نحو 25.4% من إجمالي الصادرات غير البترولية، بعد أن ارتفعت بنسبة 79.8% على أساس سنوي، تلتها منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 22.7% من الإجمالي رغم تراجعها بـ7.4%.

أما على صعيد الواردات، فكانت الآلات والمعدات الكهربائية في صدارة السلع المستوردة بنسبة 29.8% من الإجمالي، مرتفعةً 24.7% عن العام الماضي، تليها معدات النقل وأجزاؤها بنسبة 14.1% وبزيادة 6.1%.

من حيث الشركاء التجاريون، حافظت الصين على موقعها كأكبر شريك تجاري للمملكة، إذ استحوذت على 16.2% من صادرات المملكة و26.4% من وارداتها، خلال أغسطس الماضي.

وجاءت بعدها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 11.1% من الصادرات و5.4% من الواردات، ثم الهند بنسبة 9.2% من الصادرات، تليها الولايات المتحدة، فكوريا الجنوبية، واليابان، ومصر، ضمن أبرز عشرة شركاء تجاريين، الذين شكلت تجارتهم مع المملكة أكثر من ثلثي الصادرات (67.4%) وقرابة ثلثي الواردات (64.5%).

وعلى مستوى المنافذ الجمركية، تصدّر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام قائمة المنافذ بنسبة 25.6% من إجمالي الواردات، تلاه ميناء جدة الإسلامي (21.9%)، ثم مطار الملك خالد الدولي بالرياض (13.2%)، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (12.1%)، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام (5.8%)، لتشكل هذه المنافذ الخمسة مجتمعة نحو 78.6% من واردات المملكة خلال الشهر.

يشار إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته للنمو الاقتصادي السعودي لعام 2025 إلى 4%، بفضل تخفيف إجراءات تخفيض إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع.

و في يوليو الماضي،نما الاقتصاد السعودي بنسبة 3.9% في الربع الثاني من العام الجاري، منتشياً من ارتفاع نمو الأنشطة غير النفطية التي واصلت أداءها القوي.