اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - بينما تتعالى الأصوات الرافضة لقطع الأخشاب حول العالم، مندّدةً بما تصفه 'سبيلاً إلى كارثةٍ بيئية'، يبرز أكبر مشروع عمراني على مستوى العالم يعتمد على الخشب ، والذي يتضمن مشروع توسعة مدرسة ثانوية في منطقة سيكلا بجنوب ستوكهولم بالسويد ، بحسب ما ذكرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية.وفي المشروع الذي يتميز بهدوء لافت رغم النشاط الكبير داخله، لا يكاد صوت آلات الحفر أو الطرق على الخرسانة يُسمع، بل تعبق رائحة الخشب في المكان، ويُلاحظ استخدامه في كل التفاصيل، من الأعمدة إلى الأسقف والسلالم، بفضل تقنيات مثل الأخشاب المغشاة والمصفحة المتصالبة (CLT)، التي توفر صلابة تقارب الخرسانة ولكن بوزن أخف وسرعة إنجاز أكبر.وبرى نيكولاس هيغستروم، مدير المشروع في شركة 'أتريوم ليونجبرغ' السويدية المطورة، في هذا النمط تحولًا بيئيًا ومعماريًا، فباستخدام الخشب، يمكن بناء 1000 متر مربع في الأسبوع، أي ضعف ما يمكن إنجازه بالخرسانة. والأهم أن اعتماد الخشب يخفّض البصمة الكربونية بنسبة 40%، بحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة لينشوبينغ.ويمتد المشروع على مدار 25 حياً بمساحة 25 هكتارا، ويسعى ليكون مدينة خضراء كاملة، تعتمد على الطاقة الجوفية وتعيد استخدام 20% من مواد البناء. وتشير أنجيلا بيرغ، مديرة التطوير بالشركة، إلى أن الأمر يتجاوز المواد ليشكل تجربة حياتية كاملة تُحسن التفاعل مع البيئة.حيثُ أثبتت الدراسات أن المباني الخشبية لا تسهم فقط في تخزين الكربون، بل تؤثر إيجابياً على الصحة النفسية، من تحسين التركيز إلى تقليل التوتر. وهذا ما تسعى 'مدينة الخشب' لتجسيده، كما حدث في مشروع مركز 'سارا' الثقافي في سكليفتيه، أحد أطول المباني الخشبية في أوروبا.
مدار الساعة - بينما تتعالى الأصوات الرافضة لقطع الأخشاب حول العالم، مندّدةً بما تصفه 'سبيلاً إلى كارثةٍ بيئية'، يبرز أكبر مشروع عمراني على مستوى العالم يعتمد على الخشب ، والذي يتضمن مشروع توسعة مدرسة ثانوية في منطقة سيكلا بجنوب ستوكهولم بالسويد ، بحسب ما ذكرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية.
وفي المشروع الذي يتميز بهدوء لافت رغم النشاط الكبير داخله، لا يكاد صوت آلات الحفر أو الطرق على الخرسانة يُسمع، بل تعبق رائحة الخشب في المكان، ويُلاحظ استخدامه في كل التفاصيل، من الأعمدة إلى الأسقف والسلالم، بفضل تقنيات مثل الأخشاب المغشاة والمصفحة المتصالبة (CLT)، التي توفر صلابة تقارب الخرسانة ولكن بوزن أخف وسرعة إنجاز أكبر.
وبرى نيكولاس هيغستروم، مدير المشروع في شركة 'أتريوم ليونجبرغ' السويدية المطورة، في هذا النمط تحولًا بيئيًا ومعماريًا، فباستخدام الخشب، يمكن بناء 1000 متر مربع في الأسبوع، أي ضعف ما يمكن إنجازه بالخرسانة.
والأهم أن اعتماد الخشب يخفّض البصمة الكربونية بنسبة 40%، بحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة لينشوبينغ.
ويمتد المشروع على مدار 25 حياً بمساحة 25 هكتارا، ويسعى ليكون مدينة خضراء كاملة، تعتمد على الطاقة الجوفية وتعيد استخدام 20% من مواد البناء.
وتشير أنجيلا بيرغ، مديرة التطوير بالشركة، إلى أن الأمر يتجاوز المواد ليشكل تجربة حياتية كاملة تُحسن التفاعل مع البيئة.
حيثُ أثبتت الدراسات أن المباني الخشبية لا تسهم فقط في تخزين الكربون، بل تؤثر إيجابياً على الصحة النفسية، من تحسين التركيز إلى تقليل التوتر. وهذا ما تسعى 'مدينة الخشب' لتجسيده، كما حدث في مشروع مركز 'سارا' الثقافي في سكليفتيه، أحد أطول المباني الخشبية في أوروبا.