الوقائع الإخبارية : قال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالدة، إن الاتحاد سيواصل مسيرته الخيرية والتنموية، التي تضم نخبة من رؤساء الاتحادات في المملكة لجهة تطوير العمل الخيري والإنساني والتطوعي والتنموي، من خلال تعزيز التشاركية مع مختلف المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية والتطوعية، وخدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة .

وأضاف خلال لقائه رؤساء الجمعيات الخيرية، وممثلين عن فعاليات رسمية وشعبية في الطفيلة، أن الاتحاد تمكن منذ تأسيسه من إحداث نقلة نوعية في مسيرته من خلال تنفيذ المشاريع و المبادرات والأنشطة الهادفة، التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز جهوده الإغاثية، حتى اصبح نموذجا يحتذى كمؤسسة وطنية فاعلة.

وأشار الى وضع خطة طموحة من شأنها تقديم حزمة من الخدمات الإنسانية، والمساهمة في إيجاد مشاريع تنموية تسهم في توفير فرص العمل للتخفيف من نسب الفقر والبطالة، من خلال مشروعات ستنفذها الجمعيات الخيرية في مختلف أنحاء المملكة.

وأكد حرص الاتحاد لتعزيز التشاركية والتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، بما يليق بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخيري والإنساني والتطوعي، والارتقاء بالخدمات التي يقدمها للفئات و الشرائح المستهدفة ومواصلة مسيرة التميز والعطاء والإنجاز.

ولفت الخوالدة الى تعزيز دور الجمعيات الخيرية لإحداث التنمية وإشراكها في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الاتحادات وتوجيهها لتقديم دراسات ومشاريع تسهم في تعزيز آليات عملها بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي، وتمكين المرأة و الشباب والحماية الاجتماعية.

وحول مشروع الصندوق الوطني للعمل الخيري الذي تم إطلاقه، قال الخوالدة، 'سيعمل هذا المشروع لإقامة مشروعات تنموية وخيرية في المحافظات، و سيتم تطوير فكرته بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية، حتى تكون الأمور بأعلى درجة من الشفافية والنزاهة وضمان ان أموال هذا الصندوق تذهب بصورة مباشرة الى الفئات المحتاجة.

واشار الى انه سيتم توزيع الدعم المالي على الاتحادات ضمن أسس عادلة تستهدف المشروعات النوعية التي لها تماس مباشر لاحتياجات المجتمع المحلي وحياة المواطنين اليومية.

وبين الخوالدة حرص الاتحاد على وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تطوير الخدمات في مراكز الأمل، لدمج الفئات المستفيدة منها بالمؤسسات التعليمية والمجتمع، للإسهام في تطوير قدراتهم ومهاراتهم ولما له من انعكاسات إيجابية في حياتهم .