الوقائع الإخبارية: أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، خلال جلسة علنية، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق شاب في العشرينات من عمره، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل شقيقته عمدًا مع سبق الإصرار والترصّد، إثر استدراجها إلى منطقة نائية وطعنها حتى الموت.

ووفق تفاصيل القضية التي أثارت استنكارًا واسعًا، فقد وقعت الجريمة نتيجة خلافات عائلية بدأت عندما تزوجت الشقيقة دون الرجوع لشقيقها، واستفحلت بعد أن أبلغت زوجها عن ممارسات وسلوكيات سلبية كان يقوم بها المتهم، ما ولّد لديه حالة من الغضب والحقد والرغبة في الانتقام. وبحسب لائحة الاتهام، خطّط المتهم للجريمة بدقة، حيث تواصل مع شقيقته مدّعيًا وجود خلاف مع زوجته، وطلب لقاءها في منطقة نائية بمنطقة الكسارات. ولإبعاد الشبهات، اصطحب معه ابنته الصغيرة، وخبّأ سكيناً بين أغراضه لتنفيذ الجريمة. وعند وصول الضحية إلى المكان، باغتها بطعنات نافذة في الصدر، أودت بحياتها على الفور. وأكد تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نجمت عن نزيف دموي حاد ناتج عن جروح طعنية أصابت القلب بشكل مباشر. المحكمة وجدت أن الجريمة تمّت بعد تخطيط مسبق وبنية مبيتة، وهو ما استوجب توقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون، حيث قضت بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق الجاني.