شهدت مدينة البندقية الإيطالية نهاية أسبوع استثنائية، حيث اختتم الملياردير الأميركي ومؤسس شركة 'أمازون' جيف بيزوس، احتفالات زفافه من الإعلامية لورين سانشيز، في أجواء فاخرة امتدت على مدار ثلاثة أيام، بحضور كوكبة من مشاهير العالم.

وغادر بيزوس (61 عامًا) وسانشيز (55 عامًا)، يوم السبت، الفندق الفاخر المطلّ على القناة الكبرى بالبندقية، استعدادًا لقضاء الليلة الختامية من سلسلة الاحتفالات الباذخة، التي قدّرت تكلفتها بنحو 50 مليون دولار.

وجرى تبادل الخواتم بين العروسين مساء الجمعة في جزيرة 'سان جورجيو' الصغيرة، المطلة على ساحة 'سان مارك'، على أنغام المغني ماتيو بوتشيلي، نجل النجم الأوبرالي أندريا بوتشيلي.

وتوافد على الحفل عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينهم الملكة رانيا، إيفانكا ترامب، بيل غيتس، ليوناردو دي كابريو، أورلاندو بلوم، أوبرا وينفري، توم برادي، كريس جينر، كيم وكلوي كارداشيان، وغاريد كوشنر.

وتوّجت الاحتفالات بحفل زفاف رئيسي مساء السبت في قاعة 'أرسينالي'، وهي ورشة بناء سفن تاريخية تم تحويلها إلى فضاء فني بمنطقة كاستيلو، حيث كان من المتوقع أن تحيي الأمسية كل من ليدي غاغا وإلتون جون.

ورغم الأجواء الاحتفالية، شهدت المدينة احتجاجات شارك فيها نحو ألف شخص من السكان المحليين والنشطاء، عبّروا عن رفضهم لاستغلال المدينة كموقع فاخر لحفلات النخبة، معتبرين أن البندقية لا يجب أن تتحوّل إلى 'هدية للأثرياء'.

من جانبه، كشف مسؤول في مجلس المدينة لوكالة 'رويترز' أن الزواج لا يحمل أي صفة قانونية داخل إيطاليا، مما يشير إلى أن بيزوس وسانشيز عقدا قرانهما بشكل رسمي في الولايات المتحدة مسبقًا، لتجنّب الإجراءات البيروقراطية المعقدة المرتبطة بالزواج المدني في البلاد.