تنشر الشرطة في فرنسا، عشرات الآلاف من رجالها، مساء اليوم الأحد، حيث يواجه باريس سان جيرمان نظيره تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، على بُعد آلاف الأميال في الولايات المتحدة.

وحذّر مسؤولون فرنسيون من أنه لن يتم التسامح مع أي سلوك مشين من جانب المشجعين، بعد أن أفسدت أعمال العنف في البلاد، احتفالات باريس سان جيرمان بفوزه الأول بدوري أبطال أوروبا في ألمانيا.

وصرح وزير الداخلية برونو ريتيلو، لقناة RMC الإعلامية: 'لن يتم التسامح مع أي تجمعات في شارع الشانزليزيه، سيتم تعبئة 11,500 شرطي ودَرَكِي في باريس يوم الأحد، و53,000 في جميع أنحاء فرنسا'.

تواجه الشرطة الفرنسية تحديًا أمنيًا مزدوجًا، حيث ستُقام مباراة باريس سان جيرمان على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي في 14 يوليو، تليها احتفالات فرنسا بيوم الباستيل.

قال ريتيللو: 'في كل عام، هناك مثيرو شغب يستمتعون بالعنف، ويحطمون الأشياء، ويرغبون في النهب، سيتعين علينا توفير الأمن لعدد كبير من الفعاليات: عروض الألعاب النارية، والحفلات'.

واتسمت احتفالات باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، بالسلمية في معظمها، لكنها تحولت إلى أعمال عنف في بعض المناطق. 

وقُتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا طعنًا في مدينة داكس الغربية، خلال حفلٍ شعبيٍّ لـ باريس سان جيرمان بعد المباراة النهائية، وفقًا لما ذكرته الشرطة الفرنسية. 

وفي باريس، قُتل رجل في العشرينيات من عمره عندما صدمته سيارةٌ بدراجته النارية خلال احتفالات باريس سان جيرمان.