زاد الاردن الاخباري -

أثار شاب أردني جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن عرض قصته حول سلسلة من الإجراءات التي واجهها إثر فقدان اللوحة الأمامية لسيارته.

وقال الشاب إنه تقدم ببلاغ رسمي لدى المركز الأمني فور فقدان اللوحة، حيث مُنح مهلة 14 يوماً لمراجعة إدارة الترخيص لإصدار لوحة جديدة. لكنه تفاجأ – عند مراجعته الإدارة – بإبلاغه بعدم إمكانية استلام اللوحة إلا بعد تسديد جميع المخالفات المسجلة عليه، والتي بلغت نحو 1000 دينار، رغم أن رخصة مركبته كانت محجوزة بالفعل.

وأضاف أنه فوجئ لاحقاً بتحرير مخالفة جديدة بحقه للسبب ذاته، قائلاً: 'دفعت مخالفات بـ250 ديناراً، ورخصتي محجوزة، وبرجع أنخالف مرة ثانية.. طيب كيف بدي أنضبط؟'

القضية أثارت موجة من التفاعل على المنصات الاجتماعية، حيث تساءل كثير من الناشطين عن آلية تسجيل المخالفات المتكررة في ظل عدم تمكين المواطن من تصويب وضعه القانوني، معتبرين أن ذلك يضاعف الأعباء المالية دون مبرر. في المقابل، رأى آخرون أن السائق يتحمل مسؤولية قانونية كاملة وطالبوا بسحب رخصته لعدم التزامه بشروط القيادة.