×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

العمرو يكتب: الوطن أولاً.. أم الأجندات الحزبية الخارجية والاستجوابات العقيمة؟

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥ - ١٩:٣٠

العمرو يكتب: الوطن أولا.. أم الأجندات الحزبية الخارجية والاستجوابات العقيمة؟

العمرو يكتب: الوطن أولاً.. أم الأجندات الحزبية الخارجية والاستجوابات العقيمة؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٥ 

في الوقت الذي يصرّح فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن رغبته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى مناطق 'أكثر أماناً' مثل مصر أو الأردن، تتفاقم التحديات السياسية والاقتصادية في لحظة مفصلية لا تحتمل التهاون أو التشتت؛ ووسط هذه الظروف تجد الحكومة الأردنية نفسها أمام موجة عارمة من الأسئلة النيابية والاستجوابات التي تثير جدلاً واسعاً حول أهدافها الحقيقية ودوافعها الخفية؛ هذه الأسئلة التي تصدر بغالبيتها عن حزب سياسي ذو توجهات دينية، تجاوزت دورها الرقابي البنّاء لتصبح عبئاً يُثقِل كاهل الحكومة، ويشكل مصدر إلهاء يعطّل مسارات العمل التنموي ويعرقل الإنجاز. وفي الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، بخوض معركة شاقة لتحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات في ظل محيط إقليمي مشحون بالأزمات، تأتي هذه الاستجوابات لتضع 'العصا في الدولايب'، مما يضعف التركيز على الأولويات ويهدد مساعي الإصلاح والتنمية؛ فبدلاً من التكاتف لمواجهة التحديات، نجد أنفسنا أمام استعراض سياسي يُعمّق الأزمات بدل حلّها.تاريخيا.. لطالما اعتُبرت الأسئلة النيابية وسيلة فعالة لضمان الرقابة والتوازن بين السلطات؛ لكنها في السياق الحالي انحرفت عن هذا الدور وأصبحت أداة سياسية تحمل في طياتها نوايا مُبهمة؛ كيف يمكن تفسير هذه الكمية الكبيرة من الأسئلة المكررة والتي لا تضيف جديداً؟؛ هل هي محاولة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية؟؛ أم أنها انعكاس لأجندات خارجية تعمل على تشتيت الجهود الوطنية في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى التكاتف؟الظرف الراهن لا يحتمل العبث السياسي؛ فالحكومة تعمل بلا هوادة؛ رئيس الوزراء وبعض من وزراؤه يجوبون المحافظات ويقفون على احتياجات القطاعات الحيوية، محاولين تخفيف وطأة الأزمات التي تثقل كاهل المواطن، وبدلاً من أن تدعم السلطة التشريعية هذا الجهد، نجد أحد الأحزاب الكبرى يستنزف طاقة الحكومة بأسئلة واستجوابات عقيمة، استعراض سياسي بحت لا يُسمن ولا يغني من جوع؛ أين هي تلك البرامج والخطط التي كانت شعارات رنانة خلال الحملات الانتخابية؟ أم أنها مجرد أوهام لجرّ الشارع الأردني نحو صناديق الاقتراع؟المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هو الالتفاف حول المشاريع الوطنية متجاوزين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيّقة؛ هذا اذا كانوا يعتبرون الأردن وطن لهم؛ فالمرحلة الحرجة التي نمر بها تتطلب أحزاباً تؤمن بالشراكة الوطنية وتعمل لأجل الوطن وليس لصالح أهداف ذاتية أو خارجية؛ فالأردن بحاجة إلى تكاملية حقيقية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ لا مناكفات عقيمة تُلهي المؤسسات وتُعيق الإنجاز.وما يثير القلق هو تكرار الأسئلة ذاتها التي طُرحت في مجالس نيابية سابقة وتمت الإجابة عليها مراراً؛ وفي ظل هذا الواقع، يبدو أن بعض الأطراف لم تستوعب حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع، فإذا كان الهدف الحقيقي هو خدمة الوطن كما يُضللون به الشارع، فلتكن هناك رؤية واضحة وبرامج عملية تخدم المواطن وتعزز استقرار الدولة؛ أما الاستمرار في هذا النهج، فهو بلا شك يضر بالمصلحة الوطنية، ويُسهم في تشويه صورة العمل البرلماني نفسه.الأردن بحاجة إلى أحزاب تؤمن بالعمل الجماعي والتكامل بين السلطات، أحزاب تقدم حلولاً عملية وتطرح رؤى قابلة للتنفيذ، لا أحزاب تُغرق المشهد السياسي بالمناكفات والاستعراضات الفارغة؛ فالسؤال هنا ليس فقط عن طبيعة هذه الأسئلة النيابية، بل عن الغاية من ورائها؛ هل الهدف هو تعطيل الحكومة؟ أم تصفية حسابات سياسية على حساب الوطن؟ أم خشيةً من التطرق للتصريحات الترامبية التي تهدف لترحيل الفلسطينيين للأردن ومصر؛ أو لعلهم مؤيدين لها بالباطن؟أيُّها السيدات والسادة النواب، الوطن يحتاج إلى قوى سياسية بنّاءة تُعلي مصلحة الأردن فوق كل اعتبار؛ فالمرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل معاً، بعيداً عن أي محاولات لإعاقة عجلة الدولة أو تشويه صورتها؛ الأردن يمر بمنعطف حاسم، ولا مجال للمزيد من العبث؛ الوقت للعمل والإنجاز، لا للخطابات الجوفاء والمناكفات؛ فلنضع الأردن أولاً، دائماً وأبداً.

في الوقت الذي يصرّح فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن رغبته بنقل الفلسطينيين من غزة إلى مناطق 'أكثر أماناً' مثل مصر أو الأردن، تتفاقم التحديات السياسية والاقتصادية في لحظة مفصلية لا تحتمل التهاون أو التشتت؛ ووسط هذه الظروف تجد الحكومة الأردنية نفسها أمام موجة عارمة من الأسئلة النيابية والاستجوابات التي تثير جدلاً واسعاً حول أهدافها الحقيقية ودوافعها الخفية؛ هذه الأسئلة التي تصدر بغالبيتها عن حزب سياسي ذو توجهات دينية، تجاوزت دورها الرقابي البنّاء لتصبح عبئاً يُثقِل كاهل الحكومة، ويشكل مصدر إلهاء يعطّل مسارات العمل التنموي ويعرقل الإنجاز.

وفي الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، بخوض معركة شاقة لتحسين الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات في ظل محيط إقليمي مشحون بالأزمات، تأتي هذه الاستجوابات لتضع 'العصا في الدولايب'، مما يضعف التركيز على الأولويات ويهدد مساعي الإصلاح والتنمية؛ فبدلاً من التكاتف لمواجهة التحديات، نجد أنفسنا أمام استعراض سياسي يُعمّق الأزمات بدل حلّها.

تاريخيا.. لطالما اعتُبرت الأسئلة النيابية وسيلة فعالة لضمان الرقابة والتوازن بين السلطات؛ لكنها في السياق الحالي انحرفت عن هذا الدور وأصبحت أداة سياسية تحمل في طياتها نوايا مُبهمة؛ كيف يمكن تفسير هذه الكمية الكبيرة من الأسئلة المكررة والتي لا تضيف جديداً؟؛ هل هي محاولة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية؟؛ أم أنها انعكاس لأجندات خارجية تعمل على تشتيت الجهود الوطنية في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى التكاتف؟

الظرف الراهن لا يحتمل العبث السياسي؛ فالحكومة تعمل بلا هوادة؛ رئيس الوزراء وبعض من وزراؤه يجوبون المحافظات ويقفون على احتياجات القطاعات الحيوية، محاولين تخفيف وطأة الأزمات التي تثقل كاهل المواطن، وبدلاً من أن تدعم السلطة التشريعية هذا الجهد، نجد أحد الأحزاب الكبرى يستنزف طاقة الحكومة بأسئلة واستجوابات عقيمة، استعراض سياسي بحت لا يُسمن ولا يغني من جوع؛ أين هي تلك البرامج والخطط التي كانت شعارات رنانة خلال الحملات الانتخابية؟ أم أنها مجرد أوهام لجرّ الشارع الأردني نحو صناديق الاقتراع؟

المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هو الالتفاف حول المشاريع الوطنية متجاوزين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيّقة؛ هذا اذا كانوا يعتبرون الأردن وطن لهم؛ فالمرحلة الحرجة التي نمر بها تتطلب أحزاباً تؤمن بالشراكة الوطنية وتعمل لأجل الوطن وليس لصالح أهداف ذاتية أو خارجية؛ فالأردن بحاجة إلى تكاملية حقيقية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ لا مناكفات عقيمة تُلهي المؤسسات وتُعيق الإنجاز.

وما يثير القلق هو تكرار الأسئلة ذاتها التي طُرحت في مجالس نيابية سابقة وتمت الإجابة عليها مراراً؛ وفي ظل هذا الواقع، يبدو أن بعض الأطراف لم تستوعب حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الجميع، فإذا كان الهدف الحقيقي هو خدمة الوطن كما يُضللون به الشارع، فلتكن هناك رؤية واضحة وبرامج عملية تخدم المواطن وتعزز استقرار الدولة؛ أما الاستمرار في هذا النهج، فهو بلا شك يضر بالمصلحة الوطنية، ويُسهم في تشويه صورة العمل البرلماني نفسه.

الأردن بحاجة إلى أحزاب تؤمن بالعمل الجماعي والتكامل بين السلطات، أحزاب تقدم حلولاً عملية وتطرح رؤى قابلة للتنفيذ، لا أحزاب تُغرق المشهد السياسي بالمناكفات والاستعراضات الفارغة؛ فالسؤال هنا ليس فقط عن طبيعة هذه الأسئلة النيابية، بل عن الغاية من ورائها؛ هل الهدف هو تعطيل الحكومة؟ أم تصفية حسابات سياسية على حساب الوطن؟ أم خشيةً من التطرق للتصريحات الترامبية التي تهدف لترحيل الفلسطينيين للأردن ومصر؛ أو لعلهم مؤيدين لها بالباطن؟

أيُّها السيدات والسادة النواب، الوطن يحتاج إلى قوى سياسية بنّاءة تُعلي مصلحة الأردن فوق كل اعتبار؛ فالمرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل معاً، بعيداً عن أي محاولات لإعاقة عجلة الدولة أو تشويه صورتها؛ الأردن يمر بمنعطف حاسم، ولا مجال للمزيد من العبث؛ الوقت للعمل والإنجاز، لا للخطابات الجوفاء والمناكفات؛ فلنضع الأردن أولاً، دائماً وأبداً.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

النفط يستقر وسط موازنة السوق بين زيادة أوبك+ ونقص المخزونات

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
20

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 890,177 Jordan News Articles | 176 Articles in Oct 2025 | 176 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



العمرو يكتب: الوطن أولا.. أم الأجندات الحزبية الخارجية والاستجوابات العقيمة؟ - jo
العمرو يكتب: الوطن أولا.. أم الأجندات الحزبية الخارجية والاستجوابات العقيمة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

روما يعود إلى شعاره الكلاسيكي استجابة لجماهيره - sa
روما يعود إلى شعاره الكلاسيكي استجابة لجماهيره

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية - sa
الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

الكهرباء المفقودة.. 3 مليارات دولار ضاعت في الخرطوم وحدها - sd
الكهرباء المفقودة.. 3 مليارات دولار ضاعت في الخرطوم وحدها

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

وزارة البيئة تنعى المدير العام السابق لطفي بن سعيد - tn
وزارة البيئة تنعى المدير العام السابق لطفي بن سعيد

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

عودة 304 من المصريين المقيمين في لبنان - eg
عودة 304 من المصريين المقيمين في لبنان

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

تكتسح الجميع .. أفضل أجهزة ألعاب رائدة في 2025 السعر والمواصفات - eg
تكتسح الجميع .. أفضل أجهزة ألعاب رائدة في 2025 السعر والمواصفات

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

طلال أبوغزاله يرد على قرار وقف ترخيص شركته في سوريا.. ويطمئن موظفيه - jo
طلال أبوغزاله يرد على قرار وقف ترخيص شركته في سوريا.. ويطمئن موظفيه

منذ ثانية


اخبار الاردن

بمناسبة عيد الأمهات..تكريم عدد من الأمهات ببلدية قرمبالية فيديو - tn
بمناسبة عيد الأمهات..تكريم عدد من الأمهات ببلدية قرمبالية فيديو

منذ ثانية


اخبار تونس

أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة...خارج حسابات الاستثمار العقاري - kw
أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة...خارج حسابات الاستثمار العقاري

منذ ثانية


اخبار الكويت

فتح القبول المباشر في جامعات وكليات رسمية (اسماء) - jo
فتح القبول المباشر في جامعات وكليات رسمية (اسماء)

منذ ثانية


اخبار الاردن

طالبة سعودية تتفوق بمؤتمر الصيدلة الدولي - sa
طالبة سعودية تتفوق بمؤتمر الصيدلة الدولي

منذ ثانية


اخبار السعودية

ريهام حجاج تستعرض أناقتها بفستان لافت.. شاهد - eg
ريهام حجاج تستعرض أناقتها بفستان لافت.. شاهد

منذ ثانية


اخبار مصر

كليات المرحلة الثالثة أدبي 2024 المتاحة في تنسيق المرحلة الثالثة تفاصيل - eg
كليات المرحلة الثالثة أدبي 2024 المتاحة في تنسيق المرحلة الثالثة تفاصيل

منذ ثانية


اخبار مصر

مقارنة بايك X55 وجي أي سي جى اس 3 امزوم 2025 - eg
مقارنة بايك X55 وجي أي سي جى اس 3 امزوم 2025

منذ ثانية


اخبار مصر

ننشر أسماء مصابى حادث تصادم سيارات فى أسوان - eg
ننشر أسماء مصابى حادث تصادم سيارات فى أسوان

منذ ثانية


اخبار مصر

أسعار السمك في مرسى مطروح اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024.. تحديثات حصرية من أسواق المدينة - eg
أسعار السمك في مرسى مطروح اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024.. تحديثات حصرية من أسواق المدينة

منذ ثانية


اخبار مصر

إجازة الجمعة.. وزير التعليم يشهد توقيع شراكة جديدة مع بافاريا لتطوير المنظومة - eg
إجازة الجمعة.. وزير التعليم يشهد توقيع شراكة جديدة مع بافاريا لتطوير المنظومة

منذ ثانيتين


اخبار مصر

المملكة تضيف لموسوعة غينيس رقمين قياسيين جديدين في قطاع المياه.. فيديو - sa
المملكة تضيف لموسوعة غينيس رقمين قياسيين جديدين في قطاع المياه.. فيديو

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

لتعذر حضور التونسي مروان سليماني.. مدرب أحمال برازيلي ينضم لجهاز الإسماعيلي - eg
لتعذر حضور التونسي مروان سليماني.. مدرب أحمال برازيلي ينضم لجهاز الإسماعيلي

منذ ثانيتين


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل