قال: بعض الحجاج فضلوا السير على الأقدام رغم توفير وسائل النقل

أعلن الدكتور عايض الغنيم وكيل وزارة الحج وصول ما يقارب 800 ألف حاج إلى مشعر منى قبل فجر اليوم واستمرت توافد الحجيج حتى الثامنة والنصف صباحاً وتسهيل وصولها إلى منشأة الجمرات حيث استخدم 70% من الحجاج الطابقين الأول والرابع فيما توزع الباقون بين الأرضي والثاني والثالث.

‏وقال 'الغنيم' إن ما يقارب من 850 ألف حاج ، أدوا طواف الإفاضة وذلك منذ منتصف الليل باستخدام حافلات رحلات التردد من وإلى المسجد الحرام عبر 11 محطة في مشعر منى.

وأكد 'الغنيم أن الرحلات تتواصل على مدى 35 ساعة على مدى ما يقارب 1,350,000 حاج يرغب في أداء طواف الإفاضة.

‏وقال 'الغنيم': رصدنا تحدياً ميدانياً تمثل في تفضيل بعض الحجاج في السير على الأقدام رغم الحملات التوعوية المكثفة لتوفير وسائل النقل لذلك نهيب بهم مواصلة جدول التفويج واتباع تعليمات قادة الأفواج بالمخيمات وتمت مراعاة الظروف الجوية والمناخ أثناء بناء جدول التنقل من وإلى منشأة الجمرات.

‏وكشف 'الغنيم' أنه فيما يخص الهدي والأضاحي قامت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بدور محوري بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة ووزارة البيئة والزراعة والمياه حيث تم تنظيم العمليات الخاصة بالهدي والأضاحي لأعلى المعايير البيئية باستخدام تقنية حديثة متطورة لإدارة المخلفات الحيوانية وذلك ضمن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 1,200,000 أضحية وهدي بفضل الله.

وتابع قائلاً: وللعام الثالث وبرعاية ملكية كريمة نظمت وزارة الحج والعمرة مؤتمر ومعرض خدمات الحج بمشاركة 80 مسؤولاً ووزيراً عن الحجاج من مختلف دول العالم وبحضور ما يقارب 200 شركة تقديم خدمة في المجالات المختلفة.

‏وأضاف 'الغنيم: كما تم تقديم 20 ألف ساعة تدريبية لأكثر من 120 ألف متدرب من خلال 2000 متدرب داخل وخارج المملكة بست لغات مختلفة وبدعم من وزارة الخارجية صدرت أول تأشيرة حج في السابع من رمضان للعام 1445 في سابقة تاريخيّة حتى بلغ عدد التأشيرات المصدرة حتى الأول من ذي القعدة للعام الماضي سبعة أضعاف ما كان يصدر في الفترة الزمنية الماضية.

وأكد 'الغنيم' أن وزارة الحج والعمرة ‏عززت دور الرقابة ومتابعة جميع الشركات المقدمة للخدمات ورصد المخالفات وتطبيق العقوبات والجزاءات على من يتهاون في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن وفقاً للوائح والأنظمة حيث أصدرت الوزارة عقوبات رادعة وصلت إلى إيقاف عدد من الشركات وتعويض الحجاج على الخدمات التي لم تقدم لهم في الموسم الماضي.