أعلنت السلطات الإندونيسية أن فرق الإنقاذ تحاول الثلاثاء الوصول إلى سائحة برازيلية سقطت في وادٍ، وعُثر على جثتها على بركان يرتاده المتنزهون.

وفقدت الفتاة التي عرّف عنها أقاربها ووسائل الإعلام باسم جوليانا مارينز وتبلغ 26 عاما، منذ السبت على جبل رينجاني المطل على جزيرة لومبوك الوسطى المجاورة لجزيرة بالي، أثناء رحلتها في جنوب شرق آسيا.

وقال رئيس جهاز البحث والإنقاذ في ماتارام في غرب لومبوك محمد حريادي لوكالة فرانس برس: 'رصدنا الضحية صباح أمس (الاثنين)، وأرسلنا فريقا إلى الموقع، لكن التضاريس الشديدة الانحدار والطقس الضبابي أعاقا جهودنا'.

وأضاف: 'عندما رصدناها باستخدام طائرة مسيرة، كانت بلا حراك'.

وتقول عناصر الإنقاذ إنهم يستخدمون في عمليات البحث مسيّرات مزودة بكاميرات تصوير حراري، وطوافة. كما تستعين السلطات في هذه المهمة بعناصر إنقاذ مجهزين بمعدات لتسلق الجبال.

ولفت رئيس جهاز الإنقاذ إلى الاستعانة بـ50 عنصرا في هذه العملية.

ولم تردّ السفارة البرازيلية في جاكرتا فورا على طلبات وكالة فرانس برس للتعليق.

وتُعدّ جزيرة لومبوك وجهة سياحية معروفة بشواطئها وطبيعتها الخلابة ومناظرها البانورامية من قمة جبل رينجاني، ثاني أعلى بركان في إندونيسيا.

في عام 2018، علق مئات المتنزهين مع مرشديهم؛ بسبب انزلاقات تربة على الجبل بعد زلزال بقوة 6,4 درجات. ولقي ما لا يقل عن 17 شخصا حتفهم في الجزيرة، بينهم شخص واحد على البركان.

أ ف ب