اجتاحت صورة لمبنى ضخم مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط تساؤلات واسعة من يمنيين حول هوية المبنى ومكانه، قبل أن يتضح أنه مبنى كلية الطب بجامعة تعز الذي شيده البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

التفاعل مع الصورة جاء كبيراً من صحفيين وناشطين وطلاب جامعات يمنيين، حيث تداولوا منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي عبّروا فيها عن تقديرهم للمشروع، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في البنية التعليمية بمحافظة تعز.

وكتب بعضهم: 'منذ أيام والناس يسألون.. ما هذا؟! وتبين اليوم أنه مبنى كلية الطب في جامعة تعز، والذي قام بتشييده البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. عرفتم لماذا نقول شكراً أشقاءنا في السعودية'.

آخرون وصفوا المبنى بأنه قلعة علمية من شأنها أن تعيد لتعز دورها الريادي في تخريج الأطباء، مشيرين إلى أن المشروع ينفذ وفق أعلى المواصفات والمعايير.

كما اعتبر ناشطون أن المبنى يمثل أحد أبرز نماذج الإعمار التي يقودها البرنامج السعودي في اليمن، إذ يوفر بنية تعليمية حديثة تدعم مسار التعليم الطبي وترفع كفاءة الكوادر الجامعية في المحافظة.

وتداولت حسابات يمنية صوراً للمبنى، مشيدة بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية عبر البرنامج في تنفيذ مشاريع حيوية في مختلف المحافظات اليمنية.

ويُنظر إلى مبنى كلية الطب بجامعة تعز كصرح علمي جديد يضاف إلى سجل المشاريع التنموية والخدمية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بما يعزز فرص التعليم الطبي ويواكب احتياجات المحافظة واليمن عموماً.