نائبة ديمقراطية تواجه السجن لمدة 53 عاماً بعد اختلاسها 5 مليون دولار

أعلنت السلطات الأمريكية توجيه الاتهام إلى النائبة الديمقراطية عن ولاية فلوريدا، شيلا شيرفيلس ماكورميك، باختلاس 5 ملايين دولار من الصندوق الفيدرالي المخصص لحالات الكوارث، واستخدام تلك الأموال في تمويل حملتها الانتخابية عام 2021.

وذكر مكتب المدعي العام الأمريكي في بيان رسمي، أنّ ماكورميك، البالغة من العمر 46 عاماً، تعاونت مع شقيقها وعدد من الأشخاص للاحتفاظ بمبالغ مالية زائدة حصلت عليها شركة الرعاية الصحية المملوكة لعائلتها ضمن عقد مرتبط بعمليات التطعيم ضد فيروس 'كوفيد–19' بحسب ما ذكرته 'إي بي سي نيوز'.

وأوضح البيان أن مبلغاً قدره 5 ملايين دولار، مصدره 'الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ'، وصل عن طريق الخطأ إلى حسابات الشركة في يوليو (تموز) 2021، قبل أن تقوم النائبة، وفقاً للادعاء، بغسل تلك الأموال وتحويلها إلى تبرعات لصالح حملتها الانتخابية.

وبحسب المدعين الفيدراليين، جرى تحويل الأموال عبر 'تمريرها إلى أصدقاء وأقارب قدّموا لاحقًا تبرعات للحملة وكأنهم يستخدمون أموالهم الخاصة' في خطوة اعتُبرت محاولة لإخفاء مصدر التمويل غير المشروع، وتواجه النائبة الديمقراطية، في حال إدانتها، عقوبة قد تصل إلى 53 عاماً من السجن.

وفي أول تعليق لها، قال محامو ماكورميك إن موكلتهم موظفة عامة ملتزمة ومخلصة لناخبيها، مؤكدين أنهم سيخوضون المعركة القانونية لتبرئة اسمها.

وانتُخبت النائبة لأول مرة إلى الكونغرس عام 2022، ممثلةً أجزاء من مقاطعتي بروارد وبالم بيتش في ولاية فلوريدا، خلال انتخابات خاصة أعقبت وفاة النائب ألسي هاستينغز عام 2021.

الجدير بالذكر أن شركة العائلة كانت قد واجهت دعاوى سابقة، إذ رفعت وكالة حكومية في فلوريدا دعوى مدنية ضدها في ديسمبر (كانون الأول) 2024، متهمةً إياها بفرض رسوم زائدة تُقدّر بنحو 5.8 مليون دولار خلال فترة الجائحة ورفض إعادة المبلغ.