الوقائع الإخباري: شدد فعاليات ومهتمون بالشأن السياحي في محافظة الكرك على ضرورة ترسيخ الهوية السياحية للمحافظة باعتبارها رافعة اقتصادية قادرة على جذب استثمارات واعدة وتوليد فرص عمل جديدة تعزز نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة.

وأكد المشاركون أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والجهات التعليمية والتدريبية، بما يسهم في تأهيل الكفاءات ودعم سوق العمل السياحي بكوادر قادرة على تلبية الاحتياجات المتجددة لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح الناشط السياحي محمد الحباشنة أهمية مواكبة البرامج الأكاديمية للتطورات العالمية في السياحة، وتطوير مهارات العاملين لتقديم خدمات نوعية تلبي توقعات السائح وتواكب المتغيرات.

من جهته، لفت رئيس جمعية الكرك السياحية أبو بشار الذنيبات إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالقطاع، وإيعازه خلال زيارته الأخيرة للكرك بتنفيذ مشروع التلفريك، الذي من شأنه أن ينعش الحركة السياحية ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار.

ودعا الناشط هارون الحباشنة إلى تكثيف الحملات التسويقية داخليًا وخارجيًا للتعريف بالمواقع الطبيعية والثقافية في المحافظة، فيما شدد العامل في القطاع السياحي أحمد الطرشان على ضرورة تطوير منتجات سياحية جديدة مثل البيئية والدينية والمغامرات، إلى جانب تسهيل إجراءات التأشيرات.

وأكد صخر البيايضة أن السياحة قادرة على صناعة التنمية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الأردن يمتلك تنوعًا طبيعيًا وحضاريًا يسمح بإطلاق منتجات سياحية متعددة تحتاج إلى مزيد من الكفاءات المتخصصة.

بدوره، أوضح رئيس لجنة مجلس محافظة الكرك الشيخ عصمت دليوان المجالي أن المجلس أدرج ضمن موازنة 2026 مبلغ 350 ألف دينار لدعم المواقع السياحية والأثرية، وتحفيز الاستثمارات وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.