افتتح الدكتور علي بن محمد مسملي، رئيس جامعة الملك سعود المُكلّف، اللقاء السنوي الأول لمنسوبي الموارد البشرية بالجامعة، تحت شعار 'شركاء التحول: الموارد البشرية نحو مستقبل واعد'، في خطوة استراتيجية نحو ترسيخ ثقافة التحول المؤسسي داخل الجامعة.

وبدأ اللقاء بكلمة كبير مسؤولي الموارد البشرية، الأستاذ عبد المجيد القصيبي، الذي رحب بالحضور مبينًا أن اللقاء ليس مجرد مناسبة تقليدية أو إدارية، بل هو مساحة لبناء جسور التواصل وتعزيز الثقة وترسيخ الانتماء التي تحتاجها في مسيرتها المقبلة.

وأوضح القصيبي أن عمادة الموارد البشرية لا تقتصر أعمالها على الجانب المكتبي أو الروتيني، بل تعمل بجد على دعم رحلة التحول المؤسسي للجامعة.

وأضاف أن هذا اللقاء سيُطلع الجميع على كل ملامح هذه الرحلة، وسيشارك مكتب التحول ومجموعة من الزملاء هذه الملامح لتتكون لدى الحضور الصورة بشكلها المثالي والصحيح.

بعد ذلك، تحدث رئيس الجامعة المُكلّف، وتقدم بالشكر والتقدير للعمادة على جهودها المخلصة وعطائها المستمر في خدمة منسوبي الجامعة.

وأكد أن على الجميع الوقوف صفًا واحدًا لتوحيد الجهود في تنفيذ متطلبات التحول، وأن نعمل جميعًا بروح الفريق الواحد لتخطي التحديات والوصول للإنجازات النوعية المستدامة.

ثم قدم الأستاذ أندريا لونغي، الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة التحول بالجامعة، كلمة أكد فيها أن نجاح أي تحول مؤسسي يعتمد على أربعة مقومات أساسية هي: الحوكمة، المالية، القيادة، والموارد البشرية.

ولفت النظر إلى الأهمية المحورية للموارد البشرية، مشدداً على أنها 'ليست مجرد عنصر إداري، بل أشخاص فاعلين محفزين يحملون على عاتقهم مسؤولية إحداث الفرق'.

وأشار رئيس مكتب التحول إلى أن رحلة التحول تتبنى منهجية إشراك المنسوبين في كل المراحل، مؤكداً أن 'التحول مسؤوليتنا جميعاً للارتقاء بالجامعة'.

وفي نهاية كلمته، قدم السيد أندريا عرضًا تفصيليًاعن التحول تحت شعار 'جامعتنا تبني وطنا'، شمل ركائز التحول ومحركاته ومراحله والبرامج المخطط لها.

كما قدم فريق عمادة الموارد البشرية على المسرح بعض ملامح من صور التحول للعمادة.

وفي ختام اللقاء، عُقدت جلسة نقاش مفتوحة بمشاركة كبير مسؤولي الموارد البشرية، الأستاذة إيمان الحوتان من مكتب إدارة التحول، والأستاذ فيصل العتيبي من عمادة الموارد البشرية.

حضر الجلسة رئيس الجامعة المُكلّف الأستاذ الدكتور علي مسملي، والرئيس التنفيذي لمكتب التحول، وعميدة عمادة تطوير المهارات الدكتورة رانية الجديد، ومدراء الإدارات والوحدات والأقسام، بالإضافة إلى الموظفين والموظفات.

وقد تم خلال الجلسة طرح العديد من التساؤلات حول التحول والإجابة عليها، مما يعكس حرص الجامعة على الشفافية وإشراك الجميع في هذه المسيرة الهامة.