فيما ستبدأ اللجان الفرعية قريباً في وضع خطط تنفيذية تتماشى مع معايير البرنامج

عقدت اللجنة الرئيسية لمدينة صامطة الصحية جلستها الافتتاحية برئاسة محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري، وبحضور مدير برنامج المدن الصحية بفرع وزارة الصحة بمنطقة جازان خالد يماني، وممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية ذات الصلة.

يأتي هذا الاجتماع كخطوة نوعية لتعزيز مكانة محافظة صامطة كوجهة صحية رائدة، وتتويجاً لجهود مستمرة أثمرت موافقة أمير منطقة جازان على العرض المقدم من المحافظ في مارس 2025، لإدراج صامطة ضمن برنامج المدن الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية حيث وجه المحافظ بتشكيل لجان فرعية وفق النماذج المعتمدة للبدء في تحقيق الأهداف المرسومة.

وخلال الاجتماع استعرض خالد يماني أهداف برنامج المدن الصحية، الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الصحة العامة وتفعيل الشراكات متعددة القطاعات، عبر تحسين البيئة الحضرية، وتطوير الخدمات الصحية والبيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي، وحدد الأهداف الرئيسية للبرنامج، ومنها تحسين جودة الهواء والمياه، وتطوير البنية التحتية لدعم أنماط الحياة الصحية، وتنفيذ حملات توعية، وبناء شراكات فعالة.

وأكد محافظ صامطة أن انضمام المحافظة إلى البرنامج يمثل منعطفاً تنموياً هاماً يعزز مكانتها كمحافظة رائدة في مجال الصحة العامة والاستدامة، مشدداً على أهمية التعاون بين القطاعات لضمان نجاح المبادرة، مشيراً إلى أن البرنامج يتماشى مع رؤية 2030، ويوفر فرصة لتطوير مشاريع مبتكرة تدعم جودة الحياة، والاقتصاد المحلي، والسياحة الصحية.

من جانبه أوضح منسق مدينة صامطة الصحية محمد جنادي مدخلي أن اللجان الفرعية ستبدأ قريباً في وضع خطط تنفيذية تتماشى مع معايير البرنامج العالمية، تشمل تحسين المرافق العامة، وتطوير المساحات الخضراء، وتنظيم حملات توعية، وتعزيز المبادرات المجتمعية لتشجيع أنماط حياة صحية، مع التركيز على إشراك المجتمع المحلي لضمان استدامة الأثر.

يذكر أن وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية، أصدر قراراً رسمياً يعتمد انضمام صامطة إلى البرنامج، في إنجاز يعكس التزام المملكة بتطوير بيئة مستدامة تدعم جودة الحياة، ومن المتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز جودة الحياة، وتطوير البنية التحتية الصحية والبيئية، وزيادة الوعي المجتمعي، وجذب الاستثمارات، مما يعزز تنافسية صامطة إقليمياً ووطنياً.