هلا أخبار – بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء لجنة الشؤون العربيّة والدولية في المجلس مع وفد برلماني بريطاني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.

وأكد الفايز خلال حضوره اجتماع اللجنة برئاسة مقررها العين علي العايد، اليوم الاثنين، مع وفد برلماني يمثل مجلسي العموم واللوردات في المملكة المتحدة، عمق العلاقات الأردنية البريطانية في مختلف المجالات القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مثمناً الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لبرامج التنمية الاقتصادية في الأردن، لتمكينه من مواجهة آثار الأزمات الإقليمية.

وعرض رئيس مجلس الأعيان الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك لإدخال المساعدات العاجلة للقطاع وتمكين منظمات الإغاثة الأممية و'الأونروا' من أداء عملها للتخفيف من تداعيات الأوضاع الإنسانية، داعيا الى عمل برلماني دولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.

وأشار الى مواقف الأردن الثابتة تجاه مختلف قضايا المنطقة ودعم جهود التوصل الى حل شامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ورفض الحلول التي تتجاوز على ثوابت الأردن الوطنية أو تمس الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مبينا بذات الوقت ان جلالة الملك يدعو باستمرار الى إنهاء جميع الأزمات والصراعات التي تواجه المنطقة، وفق الأطر السياسية والحوار المسؤول بعيدا عن العنف والقتل والتدمير.

وبين الفايز، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد صراعات وأزمات سياسية وأمنية مضى عليها سنوات عديدة، أساسها سياسة إسرائيل العدوانية والتوسعية وعدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية يستخدم فيها الاحتلال سياسة التجويع وارتكاب المجازر وجرائم الحرب، بالإضافة الى إمعان إسرائيل في سياستها المتطرفة والعدوانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار والأمن العالمي.

من جانبه، أكد العين العايد، الحرص على توسيع التعاون والبناء على العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وتعزيز العمل البرلماني المشترك، اضافة الى تنسيق الجهود المشتركة حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل البرلمانية الدولية.

بدوره، أشار رئيس الوفد اللورد مارتن كالانان، الى الشراكة التاريخية والاستراتيجية التي تجمع المملكتين والحرص على تعزيزها، مشيدا بجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لإرساء قواعد الإستقرار الإقليمي المستدام.