تتزامن عطلة عيد الأضحى المبارك، مع بداية فصل الصيف، حيث أجواء الانطلاق المُفعمة بالحيوية والنشاط وإشراقة الشمس. لذا لا يمكن مرور هذا الوقت المميز، من دون الاستمتاع بالإجازة والتواصل مع الطبيعة وجمالها. سواء كنتِ تخططين لعطلة قصيرة مع الأصدقاء أو عطلة عائلية، بحسب زهرة الخليج.

إليك أفضل 10 وجهات ساحلية تضمن لك تجربة عيد لا تُنسى.

أنطاليا.. تركيا:

تقع أنطاليا على طول الساحل الجنوبي الغربي المشمس لتركيا، وهي جوهرة متوسطية تجمع بين التاريخ والطبيعة والفخامة. تشتهر المدينة بمياهها الصافية ومنحدراتها الخلابة وآثارها الرومانية القديمة. خلال عطلة العيد، تُصبح أنطاليا ملاذاً للسياح، حيث يمكن للعائلات استكشاف معالم سياحية مثل أكواريوم أنطاليا، ومدينة بيرج القديمة، أو الاسترخاء على شاطئ كونيالتي الشهير. ولأن تركيا دولة ذات أغلبية مسلمة، تشهد احتفالات عيد الأضحى على نطاق واسع، مع الحلويات التقليدية، وصلاة العيد في المساجد، وغيره من شعائر العيد.

زنجبار.. تنزانيا:

زنجبار أرخبيل خلاب يقع قبالة سواحل تنزانيا في شرق أفريقيا، ويشتهر بشواطئه الرملية البيضاء الناعمة ومياهه الفيروزية الدافئة وتاريخه الثقافي الغني. تتأثر الجزيرة بعمق بالتقاليد العربية والهندية والأفريقية، ما يجعلها وجهةً مميزةً خلال عيد الأضحى.

تنبض مدينة ستون تاون، القلب التاريخي لزنجبار، بالحياة بأسواقها النابضة بالحياة وشوارعها المضاءة بالفوانيس ورائحة التوابل التي تفوح في أجوائها. أما من يحتفلون بعيد الأضحى، فإن الأغلبية المسلمة في المنطقة تعني أنهم سيجدون تقاليد مألوفة، وصلاة الجماعة، والطعام الحلال بوفرة.

غوا.. الهند:

تشتهر غوا بشواطئها الذهبية وبساتين جوز الهند وعمارتها التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية البرتغالية. خلال العطلات والأعياد، تشهد هذه الولاية الساحلية طقساً لطيفاً وزحاماً أقل من موسم الذروة، حيث يمكنكِ استكشاف الحصون التاريخية مثل أغوادا، أو زيارة مزارع التوابل، أو الاسترخاء على شواطئ عائلية مثل بالوليم وكولفا.

ساحل أمالفي.. إيطاليا:

يُعد ساحل أمالفي أشهر منطقة ساحلية في إيطاليا، ويُشتهر بمنحدراته الخلابة وقراه الساحلية الملونة وسحر البحر الأبيض المتوسط. ورغم أنه ليس وجهة تقليدية لقضاء عيد الأضحى، إلا أنه مثالي لمن يبحثون عن عطلة راقية ذات مناظر خلابة وغنية ثقافياً.

مدن مثل بوسيتانو وأمالفي ورافيلو مبنية داخل المنحدرات، وتوفر إطلالات خلابة على البحر، لقضاء عطلة عيد هادئة مليئة بالجمال والتاريخ ولمسة من الأناقة الأوروبية، فإن ساحل أمالفي لا مثيل له.

شرم الشيخ.. مصر:

تقع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر في مصر، وهي منتجع شاطئي فاخر معروف بشعابه المرجانية، وحياته البحرية، ومنتجعاته الفاخرة. تحتفل مصر بفعاليات عيد الأضحى المبارك بحماس كبير، حيث سيجد السياح أنفسهم منغمسين في أجواء احتفالية ومُبهجة، حيث تُقام احتفالات العيد في كل مكان، بالإضافة إلى توفر وجبات غذائية شهية مناسبة لأجواء عيد الأضحى.

كما يمكنكِ الغطس في محمية رأس محمد الوطنية، أو القيام بجولة بالدراجات الرباعية عبر الصحراء، أو الاسترخاء على الشاطئ، حيث تُقدم مدينة شرم الشيخ مزيجاً من المغامرة والاسترخاء، ما يجعلها خياراً متوازناً للعائلات ومحبي الإثارة خلال عيد الأضحى المبارك.

أملج.. المملكة العربية السعودية:

لمن يرغب في الإقامة داخل المملكة أو يُفضل وجهات سياحية عربية، تُقدم المملكة العربية السعودية الساحلية، جوهرة 'أملج' التي تُعرف باسم 'جزر المالديف السعودية'، حيث تحتوي على شواطئ مثالية ومياه هادئة وشعاب مرجانية عدة، فهي مثالية للغطس والنزهات العائلية، أو حتى الاستمتاع بهدوء الطبيعة.

بالي.. إندونيسيا:

على الرغم من أن بالي ذات أغلبية هندوسية، إلا أنها جزيرة شاملة ومُرحبة بالسياح المسلمين، تُضفي المناظر الطبيعية الخلابة للجزيرة، ومدرجات الأرز الخلابة، والشواطئ الخلابة، بيئةً روحية مُنعشة، كما تقدم مدن مثل أوبود ملاذات لليوغا وعروضاً ثقافية، بينما تُوفر شواطئ مثل نوسا دوا وجيمباران منتجعات فاخرة وإطلالات خلابة على المحيط.

لانكاوي.. ماليزيا:

لانكاوي، أرخبيل مكون من 99 جزيرة في بحر أندامان، تُعد من أفضل الوجهات الساحلية في ماليزيا. تشتهر بمناظرها الطبيعية الاستوائية الخلابة، وشواطئها الرملية البيضاء، وفخامة أسعارها المعقولة. وبصفتها دولة ذات أغلبية مسلمة، تُقدم ماليزيا كل ما في وسعها للاحتفال بعيد الأضحى.

الزوار سيشاهدون قرى محلية مُزينة بالأضواء، وعائلات تتجمع بملابس احتفالية، وبالنسبة للمسافرين، سيعيشون تجربة ثقافية أصيلة ممزوجة بالاسترخاء على شاطئ البحر. بينما تشمل الأنشطة ركوب التلفريك 'لانكاوي سكاي كاب' (أحد أكثر عربات التلفريك انحداراً في العالم)، ومنتزه لانكاوي للحياة البرية، وجولات سياحية بين الجزر.

جزر المالديف:

تُجسد جزر المالديف الفخامة الاستوائية، بفضل أكواخها العائمة فوق الماء، وشواطئها الرملية البيضاء، وبحيراتها الكريستالية الصافية، وجهة مثالية لقضاء شهر العسل أو لمن يبحث عن الهدوء والسكينة خلال عيد الأضحى، وبصفتها دولة ذات أغلبية مسلمة، تُقدر جزر المالديف هذه المناسبة، وسيجد المسافرون الطعام الحلال ومرافق الصلاة في معظم منتجعاتها. وبينما تحتفل الجزر المحلية بالعيد بالتجمعات والألعاب الجماعية. ولطالما كانت جزر المالديف محط أنظار العالم ووجهةً مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية، وذلك بفضل مياهها اللازوردية الصافية وأجوائها الطبيعية الساحرة. فخلال عيد الأضحى المبارك، تستعد هذه الجزر للتألق كوجهة احتفالية بامتياز، حيث تجتمع العائلة في أجواء استثنائية وتعيش تجارب لا تُنسى.