الحقيقة الدولية - أكدت زوجة وأبناء الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، الذي ارتقى دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره، أن يد الغدر والإرهاب التي حرمتهم من سندهم لن تنال من عزيمتهم وإيمانهم العميق بأن الأردن يستحق التضحية بكل غالٍ ونفيس.

وأعربت عائلة الشهيد في بيان لها عن تأييدها الكامل لكل إجراء تتخذه الدولة الأردنية لحماية الأمن الوطني والتصدي لكل فكر متطرف أو أجندة مشبوهة، معتبرة أن هذه الخطوات تمثل مسؤولية وطنية كبرى لا تقبل التهاون، وتسير في الطريق الصحيح لترسيخ أمن واستقرار الوطن.

وقالت العائلة: 'نعم، فقدنا شهيدًا برصاص الفتنة، لكننا أقسمنا أن نظل أوفياء لرسالته متمسكين بالثوابت التي استشهد من أجلها، وهي الوطن والقيادة والأمن والكرامة'.

وأعلنت العائلة وقوفها خلف خطوات جلالة الملك المفدى ودعمها المطلق للأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن، مشددة على إيمانها الراسخ بأن تضحيات الشهداء لن تذهب سدى طالما يقف الأردنيون صفًا واحدًا في خندق الدفاع عن الوطن.

واختتمت العائلة بيانها بالدعاء بالرحمة للشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، مؤكدين أن الأردن سيبقى عصيًا على كل من يسعى للنيل من أمنه واستقراره.