السوسنة - حذر الخبير التقني محمد دبور من تزايد محاولات اختراق حسابات واتساب في الآونة الأخيرة، موضحًا أن القراصنة يعتمدون بشكل أساسي على إرسال روابط مشبوهة للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يستدعي اتخاذ تدابير حماية فعالة.

وقال دبور إن الطريقة الأكثر شيوعًا للاختراق تتمثل في إرسال روابط قد تبدو عادية، لكنها تُستخدم لجمع معلومات شخصية أو طلب أذونات تمكن المخترقين من الدخول إلى الجهاز أو التطبيق. وأشار إلى أن إحدى الحيل التي استخدمت سابقًا كانت عبر 'روابط الجوائز'، فيما تطورت الآن لتشمل رسائل مرسلة من حسابات مخترقة لأشخاص موثوقين تتضمن فيديوهات أو روابط خبيثة.

وشدد دبور على أن عدم مشاركة كود التفعيل لأي سبب هو الخطوة الأولى لحماية الحساب، إلى جانب ضرورة تجاهل الروابط التي تصل للمستخدم، حتى لو بدا مصدرها موثوقًا. كما أوضح أن الضغط على رابط مشبوه قد يؤدي إلى اختراق الحساب، رغم تفعيل ميزات الأمان المتاحة.

وفي حال تعرض الحساب للاختراق، أكد أن المستخدم سيُفصل تلقائيًا من واتساب، وسيتلقى رسالة تفيد بأن الحساب فُتح من جهاز آخر. أما في حال اختراق الهاتف نفسه، فقد لا تكون العلامات واضحة، لأن الهجوم عادة ما يتم من خلال برامج خبيثة.

وبيّن أن من بين المؤشرات التي قد تدل على وجود اختراق، ارتفاع حرارة الهاتف المفاجئة، استهلاك غير طبيعي للبطارية، ظهور تطبيقات غير معروفة، أو توجيه المستخدمين إلى روابط غير مألوفة، لا سيما في أجهزة أندرويد.

ودعا دبور مستخدمي واتساب إلى الوعي بالتهديدات الإلكترونية واتباع إجراءات الحماية الأساسية، لتجنب فقدان البيانات أو التعرّض للقرصنة.

إقرأ أيضًا: