الحقيقة الدولية - قالت نقابة المهندسين أنها تابعت بعين الاهتمام والحرص والاعتزاز، ما أعلن عنه من تصريحات رسمية حول إحباط لمخططات تمس بأمن الأردن والأردنيين الذين لم يؤلوا جهداً في التضحية والبذل في سبيل قضايا الأمة العادلة، وما كان يستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه.

وثمّنت النقابة عالياً الدور الوطني المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وما أظهرته من كفاءة عالية ومهنية دقيقة في رصد وتتبع ومواجهة التهديدات الأمنية، التي لو تُركت لامتدت إلى المساس بأمن المجتمع وأركان الدولة.

واكدت نقابة المهندسين، بصفتها ممثلةً لشريحة واسعة من الكفاءات الوطنية التي ساهمت وتُسهم في بناء الأردن الحديث، أن الحفاظ على الأمن الوطني يُعد شرطاً أساسياً لأي نهضة تنموية أو استقرار مجتمعي أو إنتاج معرفي وهندسي، وهو مسؤولية وطنية جامعة لا تقتصر على المؤسسات الأمنية فحسب، بل تشمل كافة مكونات المجتمع المدني.

وادانت النقابة بكل حزم المحاولات المشبوهة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الأردن ، واكدت في ذات الوقت أن مؤسسات الدولة، وفي طليعتها أجهزتنا الأمنية، أثبتت جاهزيتها العالية وقدرتها على التصدي لأي اختراق أو تهديد.

وعبرت النقابة عن التزامها المستمر في دعم منظومة الوعي الوطني، وفي نشر ثقافة الانتماء والعقلانية واحترام القانون، وتضع إمكاناتها العلمية والمهنية في خدمة الدولة الأردنية، بما يعزز مناعة المجتمع في وجه التطرف والانحراف.

وشددت على إنّ وحدة الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة الهاشمية، ممثلةً بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم يشكّلان السند الحقيقي لثبات الدولة واستمرارها في طريق الإنجاز والاستقرار.

وترحمت النقابة على أرواح شهداء الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنية الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الذود عن تراب الوطن، وتؤكد أن النقابة، ومنتسبيها المنتشرين في كل قطاعات الدولة، سيبقون جنودًا أوفياء في خندق الوطن، ساعين لبناء أردن آمن، متقدّم، وموحّد.