نيويورك - سبأ:

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب أبادي، أن الفريق الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران في غضون الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة لبحث سبل التعاون بين ايران والوكالة الدولية.

وحسب وكالة 'إرنا' الإيرانية، اليوم الأربعاء، قال أبادي للصحفيين الأمريكيين ان منظمة الطاقة الذرية الايرانية تقوم في الوقت الحاضر بتقييم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الايرانية من جراء هجمات اسرائيل وامريكا.

ووصف الاجتماع المقرر يوم الجمعة بين ايران والدول الاوروبية الثلاث بالمهم جدا، قائلا إن ممثلي الدول الاوروبية الثلاث اتصلوا قبل ايام بوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وابدوا حرصهم على التوصل الى سبيل لإدارة الوضع.

وبخصوص المفاوضات مع أمريكا، قال إن من الاهمية بمكان التمهيد للجولة السادسة بما في ذلك أن إيران لا يجب أن تتعرض طيلة المفاوضات لهجوم، وعلى الطرفين أن يتفقا على أن تكون نتيجة الاتفاق لمصلحة كلا البلدين.

وعن آلية الزناد، أكد: أننا لم نتخذ أي قرار للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية. لدينا التزامات، لكن كيف ننفذ هذه الالتزامات في الظروف الجديدة، فهذا بحاجة إلى نقاش جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار إلى القانون الذي أقره مجلس الشورى الاسلامي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية ووضع شرطين لاستعادة التعاون وهما: أمان وأمن المنشآت وكذلك أفراد الطاقم.

وأضاف: أننا على اتصال بالوكالة، مشيرا إلى أننا وافقنا على أن يقوم فريق فني تابع لها بزيارة إيران لمناقشة مسار جديد بشأن العلاقات بين إيران والوكالة في الظروف الجديدة.

وردا على سؤال حول اجتماع إيران والترويكا الاوروبية قال غريب ابادي إننا اتفقنا على عقد لقاء في اسطنبول لبحث القضايا الدبلوماسية، وكذلك موضوع آلية الزناد والتصريحات التي يطلقها الاوروبيون، مؤكدا: أننا سنطرح مواقفنا بطبيعة الحال.

وأكد أن 'آلية الزناد تعد اجراء غير قانوني من وجهة نظرنا، وأن هذه الالية لا تحظى بموقع من الناحية الحقوقية. الآن تمر سبع سنوات والاتفاق النووي لا يُنفذ كما أوقفت الدول الاوروبية التزاماتها بعد الانسحاب الأمريكي منه. والآن ماذا يريدون أن يقولو، هل يريدون القول لماذا لم تنفذ إيران التزاماتها، فهل نفذوها هم؟'.

إكــس