لقد تزامن التحول الديمقراطي في تونس منذ ثورة 2011 مع تطور سريع للمشهد الرقمي. أدت الإطاحة بنظام بن علي إلى فتح آفاق جديدة من الحريات السياسية، لكنها كشفت أيضًا عن تحديات في بناء ديمقراطية مستقرة وسط تفاوتات اقتصادية وفوارق جهوية. وفي هذا السياق، أصبح التحول الرقمي، أي الاعتماد الواسع على التقنيات الرقمية في الحوكمة والاقتصاد والمجتمع، قوة مؤثرة تعيد تشكيل أساليب الحوكمة والمشاركة المواطنية.

خلال العقد الأخير، ازداد استخدام التونسيين لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وخدمات الحوكمة الإلكترونية، مما مكّنهم من التفاعل مع السياسات والخدمات العامة، وعزّز شفافية الحوكمة وفعالية الخدمات.

وفي هذا الإطار، يسعد المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية – مكتب تونس دعوتكم.كنّ لحضور ندوة حول 'التحول الرقمي والحوكمة الديمقراطيّة في تونس' لتقديم آخر إصداراتها وهي دراسة بعنوان 'آثار

التحول الرقمي على الانتقال الديمقراطي في تونس'

وذلك يوم الثلاثاء 20 ماي 2025, بنزل الڤولدن توليب المشتل إنطلاقاً من الساعة التاسعة صباحا.