نقلت ميليشيا الحوثي، خلال الأيام الماضية، أكثر من مائتي طائرة مسيّرة صغيرة الحجم إلى محافظة صعدة، وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى المشهد اليمني .

وقالت المصادر إن الطائرات، التي وُصفت بأنها “انتحارية صغيرة الحجم”، تم نقلها من العاصمة صنعاء إلى محافظة صعدة، مشيرةً إلى أن مداها لا يتجاوز ألف كيلومتر، وسط توقعات باستخدامها محليًا في عمليات محدودة.

وأضافت المصادر أن تلك الطائرات غير قادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية، لكنها قد تُستخدم في تنفيذ هجمات ضد السفن في البحر الأحمر، في محاولة من الميليشيا لاستغلال التصعيد البحري بغرض كسب اعتراف دولي بها.

وأوضحت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار سعي الحوثيين لتصدير أزماتهم الداخلية، والتنصل من التزاماتهم تجاه المواطنين في مناطق سيطرتهم، والذين يشكلون أكثر من 70% من إجمالي سكان اليمن، مشيرةً إلى أن الجماعة لا تقدم لهم أي خدمات تُذكر، باستثناء صرف نصف راتب كل شهرين لنحو مئتي ألف موظف فقط من أصل مليون وسبعمائة ألف موظف حكومي .