أنقرة - أعربت وزارة الدفاع التركية، عن تمنياتها بأن يسهم قرار مجلس الأمن الدولي الذي ينص على إنشاء مجلس سلام في غزة وتشغيل قوة استقرار دولية، في جعل وقف إطلاق النار دائمًا وإعادة إعمار القطاع، والمضي نحو حل الدولتين.

جاء ذلك على لسان متحدث الوزارة زكي أق تورك، الخميس، خلال إحاطة إعلامية في العاصمة التركية أنقرة.

والاثنين الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والذي يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية العام 2027.

كما رحب مجلس الأمن بإنشاء مجلس السلام باعتباره 'هيئة إدارية انتقالية ذات شخصية قانونية دولية تتولى وضع إطار العمل وتنسيق التمويل لإعادة تنمية غزة وفقا للخطة الشاملة'.

وشدد أق تورك على دعم أنقرة لكافة المبادرات الدولية التي من شأنها ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع وبصورة آمنة، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين في المنطقة، والحفاظ على ظروف وقف إطلاق النار.

وقال: 'نؤكد أن أنشطة مركز التنسيق المدني العسكري ينبغي أن تتشكل في هذا الاتجاه'.

وأكد على أن تركيا ستواصل المساهمة في كل جهد بناء من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.

ويُعد مركز التنسيق المدني العسكري 'CMCC'، أول منصة عملياتية دولية تُنشئها القيادة المركزية الأمريكية في إسرائيل لمتابعة التطورات في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

واتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول وأنهى حرب إبادة جماعية استمرت عامين في غزة، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.