تكثف قوات الإنقاذ في العاصمة المصرية القاهرة عملياتها في منطقة السيدة زينب، إذ تمكنت من انتشال جثة خامسة من تحت أنقاض منزل منهار يتكون من 5 طوابق، فيما تواصل الفرق عملها بحثا عن مفقودين آخرين.

وجاءت عملية انتشال الجثة بعد الاستعانة بلودر لتسهيل إزالة الركام، في ظل تواجد أمني مكثف من القيادات الأمنية والجهات المعنية بالموقع.

ويقوم رجال الأمن حالياً بالاستماع إلى أقوال شهود العيان حول ملابسات الانهيار، إلى جانب استجواب المصابين الناجين من الحادث لكشف تفاصيل دقيقة عن الواقعة.

في السياق، قامت الأجهزة المعنية بفصل التيار الكهربائي عن موقع الحادث لتوفير بيئة آمنة لفرق البحث والإنقاذ، وتجنب أي مخاطر ناتجة عن حدوث تماس كهربائي أو حرائق أثناء رفع الأنقاض.

وأخلت السلطات العقار المجاور بشكل احترازي تحسباً لأي تداعيات أو تشققات قد تنتج عن استمرار أعمال الإزالة، وتم إخراج جميع السكان منه حفاظاً على سلامتهم، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء التعامل مع مثل هذه الحوادث.

وكانت منطقة السيدة زينب قد شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء انهيار المنزل السكني، ما أدى إلى وفاة 5 أشخاص بينهم سيدة، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين، حيث جرى نقلهم جميعاً إلى المستشفى بواسطة سيارات الإسعاف التي وصلت فور تلقي البلاغ.

وكانت البداية مع ورود بلاغ إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من سكان الحي يفيد بانهيار منزل، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وفرق الإنقاذ البري إلى موقع الحادث. ومن خلال المعاينة الأولية، تبين انهيار منزل مكون من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية، وتباشر قوات الإنقاذ أعمال البحث عن أحياء أو جثامين أخرى أسفل الأنقاض.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ويجري حالياً عرض الواقعة على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادث.