الثورة نت/..

أفادت وسائل إعلام للعدو الاسرائيلي بأن قائد المنطقة الوسطى في جيش العدو أصدر قرارات بمصادرة وهدم منازل أربعة شهداء ومقاومين فلسطينيين، بزعم تورطهم في ثلاث عمليات إطلاق نار وقعت خلال العام الماضي، وأسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين إسرائيليين.

وذكرت صحيفة 'معاريف' الصهيونية، أن المنازل التي شملتها أوامر الهدم تعود للشهيدين محمد نزال ومحمد زكارنة في بلدة 'قباطية'، الواقعة جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب الصحيفة، نفّذ الشهيدان في 6 يناير 2025 عملية إطلاق نار في موقعين قرب قرية 'الفندق' شرقي قلقيلية، أدّت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين. كما تم تسليم أمر مصادرة وهدم لمنزل الأسير محمد دراغمة في مدينة 'طوباس'.

وأوضحت الصحيفة أن دراغمة أطلق النار خلال اشتباك وقع في 4 فبراير 2025 على جنود الاحتلال عند حاجز 'تيسير' شرقي 'طوباس'، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثمانية آخرين، اثنان منهم وُصفت حالتهما بالخطيرة.

وشمل قرار الهدم أيضًا منزل الشهيد وائل أبو إدريس لحلوح في بلدة 'قباطية'.

ووفق الصحيفة، نفّذ الشهيد، بمشاركة مقاومين آخرين، عملية إطلاق نار عند مفترق مستوطنة 'محولا' بتاريخ 11 أغسطس 2024، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر.

وتُواصل سلطات العدو الإسرائيلي تنفيذ سياسة هدم منازل عائلات منفذي العمليات الفدائية، في إطار ما تصفه بـ'العقاب الجماعي'، بهدف ردع نشطاء المقاومة والتأثير على الحاضنة الشعبية الفلسطينية.