تواصل السعودية تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة الفاخرة، مدفوعة بنمو متسارع في قطاع الطيران الخاص.

وقال موقع 'ترافل أند تور ورلد' العالمي المتخصص في صناعة السفر، إن شركة 'كوملوكس للطيران' السويسرية بنقل طائرتها الخاصة من طراز Airbus ACJ318 Elite Plus  من الفلبين إلى مدينة جدة، لتوفير تجربة سفر جوي خاص وفاخر لزوار المملكة من مختلف أنحاء العالم.

ومن خلال تمركز طائرة ACJ318 في جدة، تضمن 'كوملوكس' لعملائها من كبار الشخصيات تقليل فترات الانتظار لرحلات الطيران العارض، سواء داخل السعودية أو خارجها.

ويتيح تصميم الطائرة ذات المقصورة الواسعة إمكانية حمل أمتعة أكبر، إلى جانب مرافقة الطواقم والمرافقين براحة تامة، وهي مزايا تحظى بتقدير متزايد من المسافرين من فئة كبار الشخصيات وأصحاب الثروات العالية القادمين إلى السعودية.

وقال الموقع العالمي: 'تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بدعم قطاع الطيران الخاص في المملكة، وتوفير وسيلة نقل متطورة ومرنة تجمع بين الفخامة والكفاءة'.

وأشار إلى أن السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الطيران الخاص، مع زيادة كبيرة في عدد رحلات طائرات رجال الأعمال، وأصبحت مدن مثل جدة والرياض والدمام مراكز رئيسية للرحلات الخاصة المحلية والدولية.

وأضاف: 'نفذت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية إصلاحات تنظيمية سمحت بفتح عمليات الطيران العارض الداخلي أمام المشغلين الدوليين، مع تبسيط الإجراءات أمام المسافرين العالميين الباحثين عن رحلات خاصة، وأسهمت هذه التطورات في جعل السعودية أكثر سهولة في الوصول، لا سيما للسياح الراغبين في زيارة وجهات أقل ازدحامًا'.

وشدد على أن الطيران الخاص داخل السعودية يوفر مستوى غير مسبوق من الراحة والمرونة، فقد أصبحت المنتجعات النائية على ساحل البحر الأحمر، والمدن التاريخية، والمناطق الصحراوية الفريدة، في متناول المسافرين دون قيود الرحلات التجارية.

وأكد أن ذلك التطوير يتيح للسياح السفر وفق جداول مرنة، وتجنب الازدحام، والاستمتاع بتجربة سفر مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم.

وقال: 'تلعب رؤية السعودية 2030 دورًا محوريًا في تحديث قطاع الطيران، عبر استثمارات واسعة في المطارات، ومرافق الطيران العام، ومراكز خدمات الطيران الخاص، وقد أتاح ذلك عمليات أكثر سلاسة للطائرات الخاصة، مع إجراءات دخول أسرع وتجربة سفر أكثر كفاءة'.

يعكس وجود 'كوملوكس' في جدة التحول المتسارع الذي تشهده السعودية نحو أن تصبح مركزًا عالميًا للطيران الخاص، ومع الجمع بين الطائرات المتطورة، والمرونة في الجداول، ومستويات الخدمة الرفيعة، تتشكل معايير جديدة للسفر الفاخر في المنطقة.