نشر مركز 'ستراتيجيك فوركاستينغ' الأمريكي المعروف المتخصص في الدراسات الاستراتيجية والأمنية والاستخباراتية ورقة تحليلية قال فيها 'إن هناك احتمالًا كبيرًا لأن تشن إسرائيل هجومًا عسكريًا جديدًا على اليمن خلال الأشهر المقبلة' موضحاً 'أن أي تصعيد من قبل إسرائيل قد يدفع اليمن لاستئناف هجماتها على إسرائيل وعلى حركة الشحن في البحر الأحمر' حدّ قوله وتوصيفه.

ترجمات ومتابعات خاصة-الخبر اليمني:

وأضاف تحليل المركز البحثي 'أن التوتر بين إسرائيل وصنعاء تصاعد خلال الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة تهديدات متبادلة ما يزيد من احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة'.

كما أشار تحليل المركز إلى تصريحات رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الثاني من نوفمبر التي أكد فيها أن 'إسرائيل تستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات العسكرية ضد الحوثيين لمواجهة ما وصفه بالتهديد المستمر'.

وقال المركز 'إن الهدنة الحالية بين صنعاء وإسرائيل في البحر الأحمر مجرد تهدئة مؤقتة وليست حلًا دائمًا للنزاع' كما وأكد 'أن أي تصعيد في المنطقة قد يؤثر بشكل مباشر على أمن الملاحة البحرية ويزيد من تكاليف النقل كما قد يسبب اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية بسبب أهمية البحر الأحمر وخليج عدن كممرات بحرية استراتيجية'.

واختتم المركز تحليله بالقول 'إن المنطقة تبقى شديدة الحساسية وأن استمرار التوترات يعكس هشاشة الوضع الأمني في البحر الأحمر ويجعل أي تصعيد محتمل ذا آثار اقتصادية واستراتيجية واسعة النطاق على حركة الشحن والتجارة الدولية'.