ممثلة مغربية تفجّر الجدل باعترافات جريئة عن تعاطي الممنوعات

في تصريحات أثارت موجة واسعة من الجدل، خرجت الفنانة ومقدمة البرامج المغربية ليلى الحديوي لترد على الانتقادات التي طالتها بعد حديثها الصريح عن مرحلة من حياتها خاضت فيها تجارب مختلفة، من بينها تعاطي الممنوعات.

وظهرت ليلى الحديوي في حوار مع الإعلامي اللبناني محمد قيس، ضمن برنامج 'عندي سؤال'، حيث تحدثت بصراحة عن تجاربها الشخصية.

وقالت إنها في مرحلة من حياتها جربت كل شيء، بما في ذلك الكحول وبعض أنواع المخدرات، في محاولة لفهم الواقع الذي تعيشه ولتكون مستعدة لتربية ابنتها في المستقبل إذا واجهتها مواقف مماثلة.

وعقب هذه التصريحات، انتشرت موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ليلى الحديوي ردت عبر خاصية القصص القصيرة (ستوري) في حسابها على إنستغرام.

وأكدت الفنانة المغربية التي يتابعها 7 ملايين شخص، أنها تحدثت بصدق وشفافية، وليس لإثارة الجدل أو لفت الأنظار.

وأضافت: 'تحدثت بصدق ليس لإثارة ضجة، بل فقط لأشارك، كامرأة من بين أخريات، ندبي وحقيقتي.. وكأن قول الحقيقة تهديد'.

وأشارت ليلى في رسالتها إلى لقطة انفعالها خلال الحلقة، لافتة إلى أن دموعها لا تعني ضعفاً، بل هي علامة على الإحساس الصادق، وقالت: 'أنا امرأة مغربية حرة، كريمة، شامخة... ابتسامتي رغم كل شيء، هي قوتي الهادئة'.

ودعت إلى تعزيز التضامن بين النساء عوضاً عن الانتقادات الجارحة، وأوضحت أنها فخورة بنفسها وبكل تجربة خاضتها، معتبرة أن 'صوتها لمن أُسكت، ونورها لمن لا يزال يبحث عن نوره'.

ووسط هذا الجدل، عبّرت ابنتها عن دعمها الكامل لوالدتها برسالة نشرتها عبر إنستغرام، قالت فيها: 'أنا فخورة بك.. صوتك مهم، ونضالك صادق، وصدقك يلامس القلوب'.

في سياق آخر، أوضحت ليلى الحديوي أن تجاربها المختلفة، بما فيها الصعبة، منحتها القدرة على الوقوف من جديد بعد كل عثرة، وأن وفاة والدها شكّلت نقطة فاصلة في حياتها، وختمت رسالتها بالتأكيد على أنها تجاوزت كل تلك المراحل، وأنها اليوم أكثر وعياً وإصراراً على النجاح.