تجدد فعاليات البحر الأحمر الدولية إرث الإبحار التقليدي على ضفاف البحر الأحمر مع انطلاق النسخة الثانية من سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية، الذي يجمع بين مهارات البحارة المحليين وروعة الطبيعة البحرية الفريدة في وجهة البحر الأحمر.

وشهدت فعاليات السباق مشاركة 95 بحارًا على متن 14 مركبًا تراثيًا في السباق الرئيس و5 مراكب في سباق الشباب، حيث استمرت المنافسات يومي 27 و28 نوفمبر 2025 على شاطئ تيرتل باي.

ويهدف السباق إلى إحياء التراث البحري الذي شكّل هوية سكان سواحل البحر الأحمر، ودعم البحارة المحليين من خلال توفير منصة لإبراز مهاراتهم، وتعزيز السياحة الرياضية والفعاليات النوعية في المملكة، وربط المجتمعات الساحلية بفرص جديدة ضمن مشاريع السياحة المتجددة.

وتقسم الفعاليات إلى فئتين رئيسيتين، الأولى هي سباق المراكب التراثية، وهو يوم مخصص للمراكب التقليدية ذات التصميم التاريخي، ويعتمد على مهارات الإبحار الأصيلة المتوارثة عبر الأجيال. أما الفئة الثانية فهي سباق الشباب، ويهدف هذا البرنامج إلى دعم الجيل الجديد من البحارة، حيث يتيح لهم منصة للتعلم والمنافسة واكتساب خبرات الملاحة.

كما تضمنت الفعاليات أنشطة مصاحبة للزوار والجمهور، مع منصات متابعة على الشاطئ وتغطيات إعلامية محلية وعالمية، إلى جانب محتوى توثيقي يسلط الضوء على قصص البحارة الإنسانية.

هذا ويساهم السباق في تمكين البحارة المحليين من مختلف مناطق البحر الأحمر، ودعم المهارات التراثية ونقل المعرفة للأجيال الجديدة، وتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة، ليجمع بين الرياضة والثقافة والطبيعة في تجربة سياحية وتراثية متكاملة.