وكالة الناس -أصدرت الإعلامية بوسي شلبي بيانًا صحفيًا رسميًا ردًا على ما نُسب لبعض ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي أشار إلى أنها لا تُعد حاليًا زوجة للفنان.

وأوضحت شلبي في بيانها أن لا خلاف حول التزام الراحل محمود عبدالعزيز الديني ومعرفته بأحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما يدركه جيدًا من قام بإصدار البيان المشار إليه، بحسب وصفها.

وشددت شلبي على أن علاقتها بالفنان الراحل كانت زواجًا شرعيًا وقانونيًا، وهو أمر معلوم لدى الورثة أنفسهم، وكذلك بين الأصدقاء والأقارب، مؤكدة أن الفنان الراحل لم يخالف طوال حياته، أو بعد وفاته، أحكام الشريعة أو القانون.

كما أوضحت أن المسألة لا تزال محل نظر القضاء المصري، ولم يصدر بعد حكم نهائي قاطع فيها، مشيرة إلى أن الإجراءات القضائية لا تزال قائمة، وأن الاحتكام سيكون للقضاء المصري 'الشامخ'، حسب تعبيرها في البيان.

من جانبه، أعلن مكتب اللواء حسام نبيل، المستشار القانوني للإعلامية بوسي شلبي، أن مثل هذه البيانات تتطلب التحري والدقة قبل إصدارها، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بناءً على التطورات، وأن المكتب سيتولى الرد القانوني الكامل على جميع ما يثار بشأن هذا الملف.

في المقابل، نشر الفنان كريم محمود عبدالعزيز بيانًا على صفحته الرسمية عبر موقع 'إنستغرام'، أشار فيه إلى ما وصفه بتصريحات مغلوطة وافتراءات تمس سمعة والده الراحل،

وقال إن هذه التصريحات وصلت إلى حد الكذب، مشيرًا إلى أن إحدى السيدات – في إشارة إلى بوسي شلبي – تقدمت بعدد من الدعاوى القضائية والبلاغات الجنائية تتضمن ما وصفه بـ'الأكاذيب'، منها ادعاؤها بأن والده راجعها بعد الطلاق، أو أن المأذون أضاف إشهادًا على طلاقها لاحقًا.

وأعلن كريم أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة حيال هذه التصريحات، ولن يُسمح بتكرار أي تجاوز بحق والده الراحل.

وتعود بداية الخلاف إلى بلاغ رسمي تقدمت به بوسي شلبي، أفادت فيه بأنها توجهت لتجديد بطاقة هويتها الشخصية بالأحوال المدنية لتعديل حالتها الاجتماعية من متزوجة إلى أرملة، لتُفاجأ – وفقًا لما جاء في البلاغ – بوجود إشهاد طلاق مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس/آب 1998، أي بعد أقل من شهرين فقط من زواجها الرسمي بالفنان الراحل، بحسب روايتها.

Google News تابعونا عبر

الأخبار باللغة الإنجليزية

إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية

تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك

تابعونا عبر تطبيق نبض