أثارت ماريا غوارديولا، ابنة المدرب الشهير بيب غوارديولا، ضجة كبيرة خلال ديربي العاصمة التونسية بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي، حيث لفتت الأنظار بحضورها المفاجئ وتحولها إلى محط اهتمام الجماهير والإعلام.

وكرّم النادي الإفريقي ماريا بطريقة لافتة، مُقدّمًا لها قميص النادي إلى جانب الكوفية الفلسطينية، في لفتة تحمل تقديرًا لمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.

ماريا، البالغة من العمر 24 عامًا، تُعد من المؤثرات البارزات على مواقع التواصل، ويتابعها أكثر من 900 ألف شخص عبر إنستغرام، حيث تشارك متابعيها تفاصيل حياتها ما بين الموضة، والسفر، والمواقف الاجتماعية.

وكانت ماريا قد لفتت الأنظار سابقًا بظهورها في احتفالات مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي وهي تحمل حقيبة مزينة بالكوفية الفلسطينية، كما نشرت صورًا تؤيد غزة، بينها صورة شهيرة لطفلة تحمل لافتة كُتب عليها: 'قتل الأطفال ليس دفاعًا عن النفس'، وقلادة تحمل عبارة 'فلسطين حرة'.

وفي زيارتها الأخيرة إلى تونس، وثقت ماريا لحظات رحلتها عبر حسابها في إنستغرام، حيث ظهرت وسط الطبيعة الخلابة للعاصمة، ونشرت مشاهد من مباراة الديربي التي جمعت قطبي الكرة التونسية.

ماريا وُلدت في برشلونة عام 2000، ونشأت في بيئة متعددة الثقافات رافقت فيها والدها خلال محطاته التدريبية من إسبانيا إلى إنجلترا، ولديها شقيقان أصغر منها، ماريوس وفالنتينا.