زاد الاردن الاخباري -

نشرت والدة الشاب عبادة عرابي، ضحية الجريمة التي وقعت في محله ببيادر وادي السير، الرسالة التالية :

رسالة من أم مكلومة إلى أصحاب القرار في هذا الوطن

أنا أم الشاب المغدور عبادة عرابي، أكتب إليكم وقلبي يحترق، وروحي تنزف حزنًا وألمًا، بعد أن فقدتُ ابني غدرًا على يد مجرم بلطجي، لا يعرف للرحمة طريقًا، ولا للإنسانية معنى.

ابني عبادة، ابن الحادية والعشرين، كان شابًا طيبًا حالمًا، يتيم الأب، يتحمّل مسؤولية أسرة كاملة على عاتقه، ويكافح بكرامة من أجل لقمة عيشه.

نجح في الثانوية العامة، وكان يحلم بإكمال دراسته، والزواج، وبناء مستقبله بيده، بعيدًا عن أي طرق ملتوية أو محرمة.

لكن بدل أن يرى أحلامه تتحقق، اختُطف من بيننا غدرًا، وهو يعمل بشرف، على يد بلطجي مدمن مخدرات، يفرض الإتاوات، وينشر الرعب، وكأننا في غابة لا دولة.

يا جلالة الملك عبد الله الثاني،

يا جلالة الملكة رانيا العبد الله،

يا أجهزتنا الأمنية الباسلة،

أناشدكم كأم فقدت جزءًا من روحها، وكأردنية لا تطلب سوى العدالة وتطبيق القانون على كل من تجرأ على دم ابنها وحياة الناس.

لا نريد أن ندفن أبناءنا ثم نُدفن معهم ونحن أحياء.

لا نريد أن نعيش في وطن يُرهب فيه الطيبون، ويُترك فيه البلطجية يعيثون في الأرض فسادًا دون حساب.

أطالب بأشد العقوبات على القاتل، وبحملة وطنية حقيقية لاجتثاث الإجرام والبلطجة من شوارعنا، وحماية شبابنا من مصير عبادة.

دم عبادة لن يضيع، ما دام في هذا الوطن من ينصف المظلوم، ويقف في وجه الظالم.

#العدالة_لعبادة

#القصاص_من_القاتل

#نطالب_بتطبيق_القانون

#لا_للبلطجة

#حماية_المواطن

#الأردن_أقوى_بالقانون