اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
بقلوبٍ يعتصرها الحزن، ووجعٍ لا يُوصف، ينعى المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل أحد رجالات العمل النقابي الأوفياء، وأحد الأصوات الصادقة في قطاع النقل،
المناضل الذي ما هان، ولا لان، ولا غدرته الأيام:
المرحوم المنجي بن محمد بن حميدة
الكاتب العام السابق للنقابة الأساسية والفرع الجامعي للشركة الجهوية للنقل بمدنين،
ومقرّر اللجنة المالية سابقًا بالجامعة العامة للنقل.
لقد فقدنا أخًا قبل أن يكون زميلاً، ورفيق دربٍ قبل أن يكون مسؤولًا. كان الفقيد مدرسة في الالتزام، وفي الوفاء، وفي نظافة اليد، وحسن الخلق، وصدق الانتماء. عاش صلبًا، شريفًا، نذر عمره للدفاع عن زملائه، وعن القطاع، وعن المؤسسة العمومية، دون أن ينتظر مقابلًا، ودون أن يساوم على المبدأ أو يتراجع عن الموقف.
الراحل كان صوتًا حرًّا، لا يخاف في الحق لومة لائم، وكان مثالًا في العمل النقابي الجاد، الذي يجمع ولا يفرّق، يُصلح ولا يُفسد، يحترم الجميع ويُحترم من الجميع.
رحيله اليوم لا يعني الغياب، بل بداية خلود في ذاكرة كل من عرفه، وعمل معه، وشارك معه ساحات النضال، ومرارة الصراع، وحلاوة الانتصار.
بهذه المناسبة الأليمة، يتقدّم المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل، بأحرّ عبارات التعزية وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلته الكريمة، وإلى كافة رفاقه وزملائه بالشركة الجهوية للنقل بمدنين، وإلى كل المناضلين في قطاع النقل، راجين من الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فراديس جنانه، وأن يُلهمنا جميعًا جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
المكتب التنفيذي للجامعة العامة للنقل