أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات مع مسحلين في شمالي قطاع غزة، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 40 جنديًا قتلوا خلال العملية الأخيرة بجباليا.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: إن 'الجندي القتيل يدعى يوفال شوهام، وهو رقيب في سلاح المدرعات يبلغ من العمر 22 عامًا'.

وفي السياق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 'قواته قتلت نحو 20 مسلحًا فلسطينيًا خلال غارته على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة'، ووصفها بأنها واحدة من أكبر العمليات التي ينفذها في القطاع الفلسطيني.

بدأ الهجوم على المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في وقت مبكر صباح الجمعة، وقالت منظمة الصحة العالمية: إن آخر مرفق صحي كبير في المنطقة 'صار خاليًا' من المرضى والموظفين.

انتهى الهجوم السبت بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه أوقف '240 إرهابيًا 'ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال جيش الاحتلال: 'أنه احتجز مدير المستشفى حسام أبوصفية'، لافتا إلى أنه يشتبه في انتمائه إلى حركة حماس.

لا يزال مكان وجود صفية غير معروف بعد اعتقاله يوم السبت، ما أثار احتجاجات من قبل الجماعات الإنسانية التي انتقدت الغارة باعتبارها إغلاقا فعليا لآخر مستشفى كبير في شمال غزة الممزق بالحرب، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي النضال للقضاء على حماس.

كرس الدكتور أبوصفية حياته لحماية صحة وحياة الأطفال في غزة، وتوفير الرعاية في ظل ظروف لا ينبغي لأي متخصص طبي أن يضطر إلى تحملها.

كما انتقد الدكتور حسام أبوصفية مرارًا وتكرارًا تصرفات قوات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك في مقالات الرأي التي كتبها لصحيفة نيويورك تايمز.

ومنذ السادس من تشرين أكتوبر هذا العام، تركزت العمليات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، حيث يزعم جيش الاحتلال إن هجومه يهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.