الوقائع الإخباري:يُعتبر التستوستيرون الهرمون الذكري الأساسي في الجسم، إذ يلعب دورًا محوريًا في تطور الخصائص الذكورية مثل الكتلة العضلية، نمو الشعر، عمق الصوت، إضافةً إلى تنظيم الرغبة الجنسية، الطاقة، المزاج، وصحة العظام لدى الرجال والنساء على حد سواء.

تلعب التغذية دورًا مهمًا في دعم مستويات هذا الهرمون، إذ تحتوي بعض الفواكه على فيتامينات ومعادن ومركبات نباتية تساعد في حماية الخلايا المنتجة للتستوستيرون وتحفيز إنتاجه، خصوصًا عند دمجها مع أسلوب حياة صحي يشمل النوم الكافي وممارسة الرياضة بانتظام.

وفيما يلي أبرز 8 فواكه تسهم في تعزيز هرمون التستوستيرون، وفقًا لتقرير موقع «فيري ويل هيلث»:

الرمان يتميز الرمان بمضادات الأكسدة مثل البونيكالاجين التي تقلل الالتهابات وتحمي خلايا 'لايديغ” المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون. كما يساعد تناول الرمان بانتظام الجسم على تحويل الكوليسترول إلى هرمونات جنسية بكفاءة أعلى.

الكرز والتوت تحتوي هذه الفواكه على الفلافونويدات ومادة الأنثوسيانين، التي تحسن وظائف الخصيتين وتقي من انخفاض التستوستيرون المرتبط بالتقدم في العمر.

الموز يمد الجسم بالمعادن الضرورية لإنتاج الهرمونات مثل المغنسيوم والبوتاسيوم، إضافةً إلى فيتامين B6 الذي يعزز تحويل الكوليسترول إلى التستوستيرون.

الفواكه الاستوائية مثل المانغو، البابايا، الجوافة، والتين الشوكي، الغنية بمركبات سابونينات التي تحفز إفراز الهرمون اللوتيني المسؤول عن تنبيه الخصيتين لإنتاج التستوستيرون.

البطيخ يحتوي البطيخ على الليكوبين، مضاد أكسدة قوي يحسن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويقلل الالتهابات، كما أن بذوره مصدر غني بالزنك الذي يمنع تحويل التستوستيرون إلى إستروجين.

الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الضرورية لتكوين الكوليسترول، المكوّن الأساسي للتستوستيرون، ويحتوي أيضًا على معدن البورون الذي يرفع مستوى الهرمون عند تناوله بانتظام.

الحمضيات مثل البرتقال، الغريب فروت، والليمون، وهي مصادر ممتازة لفيتامين C الذي يساهم في خفض نشاط إنزيم يحوّل التستوستيرون إلى إستروجين، مما يدعم الحفاظ على مستويات الهرمون الذكري.

الطماطم تحتوي على الليكوبين والكيرسيتين، اللذين ينشطان الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج التستوستيرون ويحافظان على صحة الخلايا المنتجة له.

بإدخال هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي، يمكن تعزيز التوازن الهرموني بشكل طبيعي وآمن، مع دعم الصحة الذكرية والطاقة العامة للجسم.