هلا أخبار – دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة عدد من الأشخاص، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.

‏وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، مُجدداً التأكيد على وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها.

وكانت منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس، قد شهدت تصعيدا عسكريا بعد استهداف القوات الإسرائيلية لبلدة كويا، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص على الأقل وفق معلومات أولية، وإصابة آخرين في حصيلة غير نهائية.

في ذات السياق، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مطار تدمر العسكري وأهدافًا أخرى في محيط المدينة، فجر اليوم.

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة العمليات التي تستهدف مواقع استراتيجية في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.