السوسنة - تعمل شركة “سامسونغ” على تطوير هاتف ذكي قابل للطي ثلاث مرات، من المتوقع أن يُطلق عليه اسم “غالاكسي جي فولد”، مع موعد إطلاق مرتقب خلال العام الحالي، ما لم تواجه الشركة أية عقبات.

الهاتف سيأتي مزودًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 16 غيغابايت ومعالج سنابدراغون حصريًا، في خطوة تعكس سعي “سامسونغ” لتقديم أفضل المواصفات التقنية في فئة الهواتف القابلة للطي، لا سيما في ظل المنافسة الشرسة من العلامات الصينية.

وكانت سلسلة “غالاكسي إس 25” قد حافظت على ذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، رغم أن “غالاكسي إس 21 ألترا” سابقًا توفر على 16 غيغابايت. ومن المتوقع أن يحمل هاتف “غالاكسي إس 26” خيار 16 غيغابايت، لكن “غالاكسي جي فولد” سيأتي بهذه السعة كخيار أساسي.

ويرجح أن يتم طرح الهاتف في عدد محدود من الأسواق، نظرًا لتكلفته المرتفعة وضعف الطلب على الهواتف القابلة للطي، مع توقعات بإنتاج 200 ألف وحدة فقط في الدفعة الأولى. ويعتمد التوسع في طرح الهاتف عالميًا على نجاحه في السوق.

يُذكر أن منافس “سامسونغ” “هواوي” أطلق هاتف “ميت إكس تي” بنجاح محدود، حيث بيع أكثر من 400 ألف وحدة، ويتوقع إصدار نسخة جديدة منه هذا العام.

من الناحية التقنية، يعاني الهاتف من بطارية بسعة متواضعة وسرعات شحن بطيئة، فيما سيحمل هاتف “Galaxy Z Fold 7” القادم بطارية مماثلة لسابقه بسعة 4400 مللي أمبير في الساعة.

على صعيد آخر، شهد طراز “Galaxy S25 Edge” الجديد هذا العام مبيعات ضعيفة، رغم مواصفاته المتطورة، مما دفع سامسونغ لتقليل إنتاجه تدريجيًا.

تأتي هذه التحركات في إطار سعي “سامسونغ” للحفاظ على مكانتها في سوق الهواتف الذكية، خاصة في فئة الهواتف القابلة للطي، وسط منافسة متصاعدة من الشركات الصينية.

اقرأ ايضاً: